خطف اللاعب الجزائري، عبد المالك زياية الأضواء في مباراة فريقه أول أمس، أمام الهلال، في كلاسيكو السعودية، بأداء رائع نال سجل هدف الفوز ولعب أحسن مباراة منذ التحاقه بالسعودية وبالعودة لمجريات مباراة الداربي السعودي التي جمع الإتحاد أمام الهلال السعوديين، فإن هذه المواجهة عرفت تألق زياية الذي كان سما قاتلا في دفاع الخصم، بتحركاته الرائعة طوال أغلب مجريات اللعب، وتموقعه الجيد منذ انطلاق المباراة، وأكثر من ذلك، فقد تحصل زياية على ضربة جزاء لفريقه تمكن من خلالها زميله من تعديل النتيجة، وواصل تألقه بتسجيل الهدف الثاني في د79 مانحا به الفوز للإتحاد، مما يؤكد أنه أدى أحسن مباراة له منذ التحاقه بعميد الأندية السعودية. المدرب هيكتور عانقه وأشاد بدوره هذا وأشاد المدرب الأرجنتيني انزو هيكتور، عن إعجابه الكبير بالمردود الذي ظهر به المهاجم زياية، بما أن لاعبه مكن الفريق من كسب نقاط المباراة أمام الهلال بطل السعودية، وظهر هذا جليا عندما عانق لاعبه طويلا وهنأه بالمناسبة على أدائه الرائع ومردوده الكبير الذي سمح للإتحاد من تحقيق الفوز الذي سمح لناديه من احتلال المركز الثاني في الدوري بعد الأهلي، صاحب الصدارة، وما التفاتة هيكتور إلا دليل على أن زياية كان بالفعل رجل المباراة. تمنى حضور سعدان لمشاهدته وأهداه الفوز والهدف وتمنى المهاجم زياية، حضور المدرب الوطني سعدان لمشاهدته في المباراة، وهذا من خلال ما قاله قبل المباراة، حيث صرح بأنه يتمنى أن يحضر سعدان للقاء لمشاهدته في مباراة فريقه أمام الهلال، وربما زياية كان على دراية بأنه سيؤدي مقابلة في المستوى، وهو ما حدث فعلا لأن أداءه فاق كل التوقعات، بحصوله على ضربة جزاء تمكن من خلالها من العودة في النتيجة، بالإضافة إلى الهدف الذي أمضاه، والذي أهداه للمدرب سعدان على حد ما قاله زياية. لقّب ب القناص والكابتن والهداف الكابتن، القناص، الهداف.. تلكم هي الألقاب التي أطلقت على المهاجم زياية، بعد أدائه اللافت للإنتباه في مباراة فريقه أول أمس أمام الهلال السعودي، حيث كان اللاعب في المستوى من خلال كل ما قدمه في تلك المباراة، ألقاب تؤكد للمرة الألف أن زياية يستحق هذه الألقاب فعلا، خاصة بعد المستوى الراقي الذي ظهر به، ما مكنه من خطف النجومية من زملائه، لأنه صنع الفارق بأتم معنى الكلمة، ونال العلامة الكاملة حتى من المسيرين وكل زملائه. المصريون يعترفون: زياية مهاجم كبير رغم أنه جزائري المستوى الذي ظهر بها اللاعب الجزائري، عبد المالك زياية، لم ينل إعجاب الشارع السعودي فحسب، بل أعجب به كل من شاهد المباراة، لأنه صنع الفرجة في مباراة أول أمس أمام البطل الهلال، إلا أن الإتحاد اختتم الدوري السعودي في المركز الثاني، وأخذ تألق زياية حديث المصريين أيضا من رجال الصحافة والإعلاميين، وقالوا بأن زياية أدى مباراة كبيرة وتألق بشكل واضح في مباراة فريقه، وجاءت التعليقات من كل مكان على أن زياية مهاجم كبير رغم أنه جزائري يجب الاعتراف بذلك... زياية: فرحتي لا توصف بالهدف وأهديه لكل الجزائريين هذا وغمرت المهاجم زياية، فرحة كبيرة مباشرة بعد نهاية المباراة، أين عبر عن سعادته بوصوله لمرمى المنافس عندما باغت الدعية بطريقة رائعة للغاية، وأكد في تلك اللحظة عن سعادته الكبيرة بتألقه في المباراة ككل، وأبدى فرحة لا توصف وصرح قائلا بأنه جد سعيد بالأداء الذي قدمه في المباراة، مؤكدا في نفس الوقت أنه يهدي هدفه لكل الشعب الجزائري. كنت عند وعدي وسأفرح أنصار الإتحاد مستقبلا وواصل المهاجم زياية كلامه بخصوص تألقه في المباراة الأخيرة لفريقه أمام الهلال السعودي، ولم يقم سوى بواجبه في اللقاء عندما صرح أنه كان يشعر بأنه سيسجل، وهو ما حدث فعلا، بما أنه خطف الأضواء في تلك المواجهة بوصوله لمرمى الدعية بطريقة رائعة، مكن من خلالها فريقه من الفوز في الأخير على البطل: كنت عند وعدي وهدفي تسجيل الكثير من الأهداف كلما أتيحت لي الفرصة، وسأفرح أنصار الإتحاد في المباريات القادمة المنتظرة قريبا...