أكد حفيظ دراجي، في اتصال هاتفي أمس أن ما جرى في حصته الأسبوعية بكل روح رياضية على قناة الجزيرة الرياضية، أنه توقع مسبقا أن يكون لموضوع الحصة صدى كبيرا في الشارع الجزائري والمصري، وأنه لم يتفاجأ مما قاله المصريين بعد الحصة قائلا...المصريون يقولون ما يشاءون عني، فكل ما يحدث حاليا من مشاحنات كان بسببهم، هم الذين قاموا بسبنا والتهجم على كل ما هو جزائري واليوم يطالبوننا بالتوقف عن التطرق لملف الجزائر مصر، رغم أننا نعالج الموضوع بكل احترافية ونوجه الدعوى لكلا الطرفين وليس كما كانوا يفعلوه من قبل، سنتوقف عندما نريد نحن. لدي معلومات عن مبادرة المصريين للصلح وموقف مسؤولينا منها أما بخصوص اتهام الطرف المصري أن حفيظ وراء إشعال الفتنة من جديد، رفض التطرق بشكل معمق للملف قائلا..لو وجد المصريون صياغات أخرى عني لوضّفوها ضدي، لكن كل ما يقال لن يؤثر في، أنا لدي معلومات أن هناك مبادرات صلح من الجانب المصري، كما لدي معلومات عن موقف مسؤولينا في الجزائر الذين لحد الأن لم يتقبلوا ما حدث والأثر ما يزال باديا والكل يتذكر كل الكلام الجارح الذي قيل عنا فهو أمر سهل بالنسبة لهم، لكن ليس كما يريدون. ليس هم من يقررون ولا يعرفون جيدا الصحفي الجزائري وبلهجة الواثق من نفسه، أكد حفيظ دراجي أن التوقف عن سرد ملف الجزائر مصر لن يكون بطلب مصري...لماذا نتوقف عن قول الحقائق عن الملف هذا لأن المصريين يريدون ذلك، لكن هذا لن يتم لأنهم يعرفون من هو الصحفي الجزائري وهم بعيدون عن الحقائق، أنا من جهتي لن أتوقف وكلامهم عني لن يؤثر فيّ، كوني أقوم بعملي و ما يمليه علي ضميري. لا أخفي عنك أنني توقعت تلك الأحداث بعد الحصة وقبل بدايتها، لأن الملف حساس للغاية وسنبقى نتحدث عنه إلى مدى طويل. لم ننس ما قالوه عنا والحصة كانت مبرمجة من زمان و في الختام أعلن دراجي، أن الحصة هذه كانت مبرمجة منذ مدة، واختيارها الأن كان متعمدا، قائلا...الحصة كانت مبرمجة كون الجزيرة ومثل باقي الرياضيين كانوا ينتظرون أن تعلن الفيفا عن عقوبات الملف، لكنها أجلت القضية وهذا ما دفعنا إلى تغيير بعض الملفات، لم أنسى ما قالوه عنا ولن نتوقف على التطرق إلى هذا الملف والأيام بيننا، لست شخصية تشعل النار كما وصفوني، لكن أنا صحفي يعمل في قناة تعالج المواضيع بشفافية واحترافية كبيريتين وعليهم تقبل ذلك لأنهم هم من بدأو بسبنا ونحن لا نفعل مثل ما فعلوه بل نحن بعيدين كل البعد على ذلك.