تمكن النجم الجزائري جمال عبدون، من التألق مرة أخرى مع ناديه نانت الفرنسي، بعد أن سجل هدفا وصنع العديد من الهجمات، وكان اللاعب الجزائري جمال عبدون اللاعب الأبرز في النادي، قبل أن يترك مكانه في الشوط الثاني وهذا بعد أن أحس ببعض الآلام. وجاء تألق عبدون هذا، بعد المشاكل الكبيرة التي عانى منها مع فريقه في الأشهر التي سبقت المونديال، فها هو حاليا يجد ضالته من جديد في الملاعب الفرنسية، بتألقه الكبير من ناديه، وأصبح حاليا أحد أعمدة نادي نانت، وكانت العديد من الأطراف في الفريق الفرنسي قد وجهت جملة من الاتهامات لبعض اللاعبين، بخصوص الطريقة التي كانوا يلعبون بها، وخاصة إلى لاعبي الهجوم، ونال الدولي الجزائري عبدون انتقادات لاذعة بعد أدائه السلبي في بعض المباريات التي لعبها، فقد رؤوا أن طريقة لعب عبدون كانت بعيدة كل البعد على الطريقة التي بدأ بها الموسم. وكان عبدون قد قدم مستويات كبيرة جدا مع بداية الموسم الحالي، جعل كل المتتبعين ينوهون إلى مستواه الكبير، مما جعل نانت يتربع على عرش الليغ2، ولكن سرعان ما تراجع أداء الدولي الجزائري، مؤثرا بالتالي على مستوى نانت أيضا، ولكن بعد عودته من كأس إفريقيا، أصبح عبدون اللاعب الأكثر تميزا في النادي الفرنسي، وهو يحضر بالتالي دخوله بقوة إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، أين أصبح يهدد بطريقة مباشرة مكانة بعض اللاعبين، على غرار زياني. عودته إلى مستواه ستمنح حلولا أكثر للمدرب سعدان ويسعى وسط ميدان نادي نانت الفرنسي جمال عبدون، إلى لفت انتباه المدرب الوطني رابح سعدان، والذي اكتفى منذ جلبه للمنتخب الوطني، بإبقائه على دكة الإحتياط، ولكن بوجوده في هذا المستوى العالي، فإنه سيضغط بشكل أو بآخر على سعدان، والذي سيكون مطالبا بالاعتماد عليه إذا بقي زياني خارج المنافسة إلى نهاية البطولة، وسيمنح له بالمقابل حلولا أخرى. وكان عبدون قد تعرض إلى حملة من قبل الصحف الفرنسية، والتي أشارت إلى أن تدني مستواه كان له تأثيره السلبي على فريق نانت، ولكن ظهر فيما بعد أن بعض الأطراف لم تتقبل ذهاب اللاعب إلى الفريق الوطني الجزائري، مؤكدين بالتالي أن سبب تدني مستواه مع نانت، مرده تفكير اللاعب المطلق في المنتخب الجزائري، فالكل أكد أن تركيزه كان منصب على مشوار الفريق الوطني، سواء في الكان الذي مضى أو المونديال القادم، ومن المؤكد أن عبدون كان مركزا بشكل كبير على مشواره في الفريق الوطني، خاصة من أجل ضمانه لمكان في التشكيلة الأساسية.