خرج الناخب الوطني بخلاصة كاملة عن الهزيمة التي مني بها المنتخب أمام إيرلندا، أين تدخل على أمواج القناة الأولى وشرح الأسباب التي جعلت النخبة الوطنية تظهر بذلك المستوى، وسعدان كان صريحا من خلال طريقة كلامه عن المنتخب، حيث قال إن الهزيمة الأخيرة لا يجب أن يتأثر بها اللاعبون الذين قدموا ما لديهم في المباراة وبما في ذلك العناصر الجديدة التي لعبت المباراة على غرار ڤديورة ومصباح اللذان أقحما لأول مرة، بالإضافة إلى العناصر الأخرى التي أقحمت في المباراة والتي قال بأنها تبقى مباراة ودية وفقط والهزيمة لا تعني شيئا، والتشكيلة الأساسية ستتضح أكثر مع عودة المصابين طبعا في مباراة الإمارات. شخصيا لم أبحث عن النتيجة أمام إيرلندا لم لكن أبحث عن النتيجة أمام إيرلندا.. هي الكلمات التي بدأ بها المدرب سعدان حديثه بأن تلك المباراة كانت من أجل المعاينة وفقط وذلك بالوقوف على إمكانات الكثير من اللاعبين، وقصد بكلامه الجدد الذين شاركوا في تلك المباراة والتي كانت مجرد أخذ فكرة فقط عن المستوى الحقيقي للفريق بعد فترة من العمل الذي شرعنا فيه في وقت سابق "سأكون صريحا في هذه النقطة.. في مباراة إيراندا لم نبحث أبدا عن الفوز أو عن النتيجة لأن ما كان يهمني هو واضح، كنت أبحث عن تألق الجدد وكسب تنسيق آخر في التشكيلة من أجل منح الفرصة للجميع.. لهذا النتيجة لا تهمني". لعبنا بتشكيلة تغيرت ب60 بالمائة تقريبا وبخصوص المردود الجماعي للمنتخب ككل، قال سعدان إن التشكيلة التي دخلت المباراة عرفت عدة وجوه جديدة ويصعب عليك الحكم على المستوى الحقيقي للمنتخبو، وأكبر دليل هو وجود عناصر جديدة لعبت لأول مرة في لقاء ودي مع المنتخب، وهو ما كان سببا في عدم ظهور المنتخب بوجهه المعتاد إضافة إلى العناصر الأساسية التي لم تشارك.. أقول إن التشكيلة التي لعبت تغيرت بنسبة 60 بالمائة مقارنة بالعناصر الأساسية، وهذا ما كان عائقا فيما يخص الإنسجام بين اللاعبين". الجدد لم يخيبوا وأظهروا إمكانات كبيرة وواصل سعدان حديثه عن المباراة الأولى للخضر أمام إيراندا والتي كانت مفيدة له بالوقوف على إمكانات العناصر الجديدة التي كانت محل اكتشاف في أول خرجة لهم مع النخبة الوطنية، وهو الأداء الذي قال عنه سعدان إنه كان في المستوى، على غرار ڤديورة وكذا مصباح الذي أدى مباراة في المستوى، حتى اللاعبين الآخرين قدموا مستوى مقبول.. التمست رغبة كبيرة بتأقلهم في التشكيلة منذ أول يوم التحقوا فيه بالتدريبات.. ومن جهة العناصر الجديدة التي كانت معنية بمباراة الودية الأولى أقول بأنها لم تخيب، وعلى الأقل اكتشفت أجواء المنتخب وأن أمورها ستكون أحسن في الأيام القادمة". لا تنسوا أننا لعبنا بدون عدة عناصر أساسية وعن المستوى الذي قدمته العناصر الوطنية في مباراة إيراندا، أكد سعدان أن المنتخب خاض المباراة بتشكيلة ناقصة، يقصد اللاعبين الذين لم يشاركوا في تلك المواجهة، والتي فضل عدم المغامرة بهم وتركهم يعالجون، من أجل العودة في أقرب وقت ممكن لأجواء التدريبات، وهو الأمر الذي عانينا منه كثيرا "لاتنسوا أمرا هاما وهو أننا لعبنا أمام منتخب قوي، ومع ذلك عناصري كانت في المستوى، رغم المشاكل التي عانينا منها طبعا مع غياب الكثير من العناصر التي تعاني من إصابات متفاوتة "لعبنا بتعداد ناقص، وهو ما أثر على المردود الكلي للمنتخب ولا يجب أخذ مثل هذه الأمور من الناحية السلبية بعيدا عن الهزيمة طبعا". أعترف أننا نعاني مشاكل كثيرة في الهجوم وفي نفس السياق، اعترف المدرب سعدان بالمشكل الكبير الذي يعاني منه المنتخب، حيث قالها بصريح العبارة أن الهجوم أصبح يقلقه كثيرا بدليل المستوى الذي قدمته العناصر التي شاركت في المباراة، رغم أنه اعتمد على جبور وغزال إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، وهو ما كان عائقا دائما منذ مدة، وتواصل ذلك في المباراة الأولى الودية التي نحضر بها للمونديال والتي لاحظت فيها مشاكل كثيرة، أقولها صراحة الهجوم أصبح يقلقني كثيرا رغم أني مرتاح لبعض المناصب إلا أن قلقي يزداد على القاطرة الأمامية بعدم تألقنا في الهجوم، أتمنى أن نجد الحلول في أقرب وقت. سأجتمع مع الطاقم الفني بخصوص مستوى الجدد ولمح سعدان أنه مباراة إيرلندا، سمحت له بالوقوف على المستوى الذي قدمه كل لاعب شارك لاعب في المواجهة، كل من العناصر التي أقحمها لأول مرة على غرار ڤديورة، مصباح وآخرون والذين سنتمكن من خلال الإجتماع الذي سنعقده سويا مع باقي الطاقم الفني لدراسة الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها العناصر الجديدة التي استفادت من الفرصة بالمشاركة في مباراة إيرلندا، وأظن أن الأمور تسير في طريقها الصحيح مع التحضيرات التي سنواصلها طبعا، والتربص الثاني الذي سنجريه قبل ملاقاتنا بالإمارات في ثاني خرجة ودية. الكل سيعود في التربص الثاني إلا مطمور سأمنحه راحة إضافية وعن مجريات التربص الثاني والأخير، الذي سيكون كآخر محطة للمنتخب من أجل الوقوف على استعددات كل العناصر بما في ذلك اللاعبين الذين عانوا من إصابات في وقت سابق، والتي ستدشن عودتها لأجواء التدريبات بصفة عادية على غرار عنتر يحيى، بوڤرة، مطمور ويبدة الذين سيدشنوا عودتهم لأجواء التدريبات من خلال مشاركتهم في التربص الثاني والأخير، تحضيرا للمباراة الثانية المنتظرة أمام الإمارات، فيما يخص العناصر المصابة أقول إننا سنسترجعها تحسبا لمباراة الإمارات والكل سيكون في الموعد ماعدا مطمور الذي سأرخص له براحة إضافية حتى يشفى نهائيا وعليه البقية كلهم سيدخلوا التربص". أمام الإمارات سنلعب بالتشكيلة الأساسية واختتم كلامه بأن الأمور الإيجابية ستبدأ مع المباراة الثانية، المبرمجة أمام الإمارات في الأيام القادمة والتي ستعرف مشاركة كل العناصر التي ستكون جاهزة لهذا الموعد الأخير في البرنامج، والتي بدأت تتعافى من الإصابة شيئا فشيئا، وإلى غاية المباراة الودية الأخيرة الكل سيكون جاهز، وهذا ما سيكون في صالحنا، بالنسبة للخرجة الثانية التي تنتظرنا، يمكن القول إننا سنستفيد من عودة الجميع، وهذا أمر مهم يفيدنا كثيرا قبل دخولنا المونديال في أول خرجة أمام سلوفينيا".