كشفت مصادر جد مقربة من المنتخب الوطني، أن أطراف فاعلة في الخضر يعملون بكل الطرق من أجل الترويج لفكرة رحيل الناخب الوطني رابح سعدان واستقالته من على رأس العارضة الفنية بعد أن أصبح الأخير يهدد كيانهم في الفريق ويعجل برحيلهم من الخضر، بالنظر إلى المعطيات التي سبق لنا الإشارة إليها في أعدادنا السابقة، أين كشفنا حسب نفس المصادر أن سعدان سيكشف المستور في الفترة القادمة، خاصة ما قام به بعض اللاعبون خلال المونديال الإفريقي، أين حاولوا بشتى الوسائل زعزعة استقرار المنتخب الوطني من أجل تحميل الناخب الوطني المسؤولية، إلا أن الوجه الطيب الذي ظهر به رفاق المتألق قادير أخلط أوراقهم، ما جعلهم يحاولون تفكيك التشكيلة الوطنية بإتباعهم لسياسة التكتلات التي رفض سعدان التكلم عنها سابقا، وهذا تفاديا لتفجير الوضع وزعزعة استقرار المنتخب الذي كان مقبل على أكبر محفل كروي هو المونديال، ومن الضروري الحفاظ على كامل تركيز المجموعة. امتعضوا لإبعادهم من التشكيلة الأساسية الى ذلك، فإن بوادر هذه الأزمة تعود خلفياتها إلى الإبعاد الذي منية به هذه العناصر من التشكيلة الأساسية في ظل التراجع مستواها في الآونة الأخيرة، خاصة وأن المنتخب الوطني تدعم بعدة أسماء أكدت أحقيتها بالتواجد ضمن التشكيلة الأساسية على غرار لحسن، قادير وبودبوز، لكن يبدو أن هذا لم يعجب العديد ممن أكدوا في الماضي القريب بطريقة غير مباشرة أنهم الأحق بالتواجد في جنوب إفريقيا بعد أن أهلوا الخضر إلى المونديال، الأمر الذي مهد الى إحداث تكتلات من أجل الضغط على الناخب الوطني ومحاولة فرض أنفسهم بأي الطرق في المجموعة الأساسية، وهو ما رفضه سعدان بالرغم من كل ما مورس في حقه. ...وبقاء سعدان يعني إبعادهم نهائيا من المنتخب من جهة أخرى، فإن بقاء الناخب الوطني رابح سعدان على رأس العارضة الفنية لكرة القدم يعني التمهيد لإبعادهم نهائيا من المنتخب الوطني، وهذا حسب ما أفادتنا به مصادرنا، والتي أكدت أن سعدان لن يتسامح مع كل ما قامت به هذه العناصر في جنوب إفريقيا، خاصة وأن البدائل موجودة في الوقت الراهن بإمكانها أن تصنع الفارق وأن تقود التشكيلة الوطنية إلى رفع التحديات في الفترة الراهنة بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتعون، بها أمور ومعطيات تعجل من جهة أخرى برحيل بعض ممن خلقوا مصطلح "السوسيال" في كتيبة الناخب الوطني رابح سعدان. أرادوا بكل الطرق تشويه صورته أمام الرأي العام وعن كل ما قيل في حق الناخب الوطني رابح سعدان في الفترة الأخيرة، أكدت مصادرنا أن نفس الأطراف هي التي عمدت الترويج لها بالإعتماد على وساطة إعلامية داخلية وخارجية، على أن تكون هذه الأخيرة بمثابة مصادر لها تزودها بكل ما يدور داخل المنتخب وتساعد هي من جهة أخرى في تظليل الرأي العام بالترويج إلى بعض النقاط لا أساس لها من الصحة كاستقالة الناخب الوطني رابح سعدان، وهذا من أجل الضغط علية بعد التأثير على الشارع الجزائري المعروف عليه تأثيره على المنتخب الوطني. و"السوسيال"فروض عليه عنوة في نفس السياق، فإن "السوسيال" كما يحلوا للعديد من أنصار منتخبنا الوطني تسميته فرض عنوة على الناخب لوطني رابح سعدان، خاصة في الفترة التي سبقت الكشف عن المجموعة المعنية بالمشاركة في المونديال الإفريقي بعد كل الضغوط التي تلقاها سعدان من أجل الحفاظ على بعض العناصر التي ساهمت حسب نفس الأطراف في تأهل المحاربين إلى أكبر محفل كروي،لكن رغم ذلك فإن سعدان حاول إبعادهم في المونديال من خلال إشراك العناصر الجديدة التي أظهرت أنها قادرة على الدفاع عن الألوان الوطنية. الشرعية التاريخية أصبحت عادة اللاعب الجزائري وعلى ما يبدو، فإن عدوى الشرعية التاريخية تلاحق لاعبي المنتخب الوطني، حيث وبعد أن تعالت في الآونة الأخيرة أسماء أكدت أنها الأحق بالتواجد على رأس العارضة الفنية، وكذا كل ما قيل عن إبعاد اللاعبين الذين اعتبرو أن عدم مشاركتهم في المونديال بعد أن ساهموا في التأهل إليه ظلم، قد مست عديد العناصر التي تواجدت في جنوب إفريقيا ولم تتمكن من المشاركة، نوهي ظاهرة ممكن أن تضرب الخضر مستقبلا في حال الإبقاء على كل العناصر التي حاولت ضرب استقرار المنتخب بطريقة أو بأخرى.