بلغنا من مصدر جد مقرب من الناخب الوطني رابح سعدان، أن هذا الأخير محل اهتمام العديد من المنتخبات العربية التي أبدت رغبتها الكبيرة في التعاقد معه، خاصة مع اتضاح الرؤية بشأن مستقبله على رأس العارضة الفنية ل''الخضر'' بعد نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، أين حسم ''الشيخ'' سعدان في مسألة عدم بقائه مدربا للمنتخب الوطني خاصة مع الضغوطات الكبيرة التي يعيشها من قبل ''الفاف''، والتي سبق وأن أشرنا إليها في أعدادنا السابقة، وإلى جانب كل من اليمن الذي سبق لسعدان وأن دربه في تجربة سابقة وكذا المنتخب المغربي الذي مازال لم يتعاقد بعد مع مدرب جديد على أمل الفوز بصفقة ''الشيخ'' سعدان، بلغنا من ذات المصدر أن الاتحادية الاماراتية لكرة القدم قد وضعت سعدان على رأس أولوياتها لانتدابه على رأس العارضة الفنية لمنتخبها الأول على أمل عودته مجددا إلى الواجهة بعد فترة الفراغ التي يعيشها مؤخرا. ووفقا لذات المصدر المقرب من الناخب الوطني فإن الاتحادية الإماراتية قد تحادثت مع المدرب رابح سعدان وعرضت عليه الفكرة، غير أن هذا الأخير لم يحسم في خياره بصفة نهائية على اعتبار أنه مازال مرتبطا بعقد مع المنتخب الوطني الجزائري إلى غاية نهاية المونديال، ويأتي كل هذا الاهتمام بالشيخ سعدان بعد الإنجاز الكبير الذي حققه مع ''الخضر'' أين تمكن من إعادة المنتخب الوطني الجزائري مجددا إلى الواجهة الإفريقية والعالمية وخاصة بعد اقتطاع تأشيرة التأهل الى المونديال بجنوب افريقيا 2010 في إنجاز جد كبير بعد غياب دام أزيد من 23 سنة كاملة وهو ما جعل العروض تتهاطل على الناخب الوطني رابح سعدان. الجامعة المغربية تترقب أخبار سارة إلى ذلك تجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب العروض التي وصلته من قبل الاتحاديتين اليمنية والإماراتية يوجد الناخب الوطني رابح سعدان محل اهتمام الجامعة المغربية لكرة القدم مثلما سبق وأن أوردناه آنفا، حيث مازال المسؤولون على الجامعة الملكية المغربية ووفقا لمصادر مغربية زميلة يترقبون أي مفاجأة خلال الايام القادمة خاصة مع اللغط الكبير الحاصل حول مستقبل سعدان في المنتخب الوطني الجزائري، وهو ما جعل الجامعة الملكية المغربية إلى حد الآن لم تحسم في هوية المدرب الجديد لأسود الأطلس على أمل انتداب سعدان مدربا لهم.