تسير الأشغال التي باشرها عمال بلدية المحمدية لترميم ملعب 1 نوفمبر ببطء شديد، وهو الأمر الذي لا يخدم بتاتا إدارة الفريق الحراشي، التي كانت تأمل في إصلاح الملعب في أقرب وقت ممكن من أجل العودة إلى التدريبات في هذا الملعب، وهم الذين يخوضون تحضيراتهم بملعب براقي. هذا الأمر من شأنه أن يؤثر على تحضيرات الفريق للموسم الجديد، سيما وأنّ البطولة الوطنية لا يفصلنا عنها سوى شهر فقط، وبالعلم أيضا أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد فرض على كل الأندية التي تنشط في البطولة الاحترافية الجديدة واتحاد الحراش من بين تلك الأندية أن تكون ملاعبها وفق الشروط الموضوعة، وملعب 1 نوفمبر لا يستوفي تلك الشروط، فكان لزاما على السلطات المحلية ومسؤولي الفريق الإسراع في عملية ترميم الملعب حتى يكون جاهزا مع بداية الموسم. الأنصار مستاؤون من المسيرين وعمال البلدية من جهتهم، عبّر أنصار الصفراء عن تذمرهم من مسيري الفريق وعمال البلدية الذين لم يقوموا بدورهم في تسريع وتيرة إصلاح الملعب الذي يشهد تأخرا كبيرا في عملية إصلاحهم، حيث أعرب عشاق الفريق عن استيائهم من مسيري الفريق، خاصة وهم الذين وقفوا يتفرجون على ملعب 1 نوفمبر والذي لم تتقدم الأشغال به، من خلال عتابهم ومطالبتهم بالتدخل العاجل من أجل دفع عجلة أشغال ترميم الملعب وعدم البقاء مكتوفي الأيدي، نفس الشيء بالنسبة لعمال البلدية من أجل تسريع العمل والعمل بجدية أكبر. المدرجات الحديدية 4 سنوات بدون جديد وفي السياق ذاته، أعرب أنصار الاتحاد كذلك عن سخطهم اتجاه الوعود الكاذبة من قبل السلطات لمحلية لمقر بلديتهم، والذين وعدوهم منذ 4 سنوات بأنهم سيقومون ببناء مدرجات حديدية، في الملعب لكن لا شيء من هذا القبيل شاهدوه على أرض الواقع، ومنذ ذلك التاريخ والسلطات البلدية تقول إنها سوف تبني وسوف...! بدون جديد لحد الساعة.. ! الأنصار طالبوا بتغيير الملعب وأمام هذا الوضع المزري الذي يعشه نادي اتحاد الحراش العريق، بعدم توفره على ملعب أو مكان للتدريب ملائم، طالب الأنصار بضرورة تغيير الملعب واستقبال المنافسين في الموسم الكروي القدم بملعب الرويبة المعشوشب طبيعيا، من أجل القضاء على مشكل الملعب نهائيا والذي يؤرق الفريق منذ مدة طويلة، وهذا الأمر لا يليق بناد من حجم اتحاد الحراش الذي يجب أن تتكاثف الجهود كل محبيه على اختلاف مستوياتهم من أجل توفير كل الظروف الملائمة للحصول على نتائج إيجابية.