عادت التشكيلة القبائلية صبيحة أمس إلى أجواء التدريبات من جديد، في حصة طغى عليها غياب كل الدوليين وخصصت لبعض التمارين الخفيفة فقط، وقد جرت الحصة في ظروف عادية جدا، لكن على حسب ما كشفته لنا مصادرنا، فإن غياب حناشي عنها كان بسبب المرض، إذ يعاني من وعكة صحية، لكن يرتقب أن يجتمع بهم غدا الخميس لكي يهدد بعض المتأخرين والذين تراجع مستواهم بالتسريح النهائي من الفريق مهما كان وزنهم، حيث ينتظر فقط اكتمال التعداد، ومن جهة أخرى فند الطاقم الفني للشبيبة قضية إبعاده من الفريق وقال أن الأمر ليس صحيحا بما أنهم لم يتلقوا أي إشعار من الرئيس حناشي عكس كل ما قيل عن الاتصالات بالمدربين الذي يبقى كلاما فقط على حد تعبير المدرب الثاني بوهلال. غيغر تحدث مع اللاعبين وفند أخبار رحيله وقبل الحصة التدريبية، كان المدرب غيغر قد اجتمع بلاعبيه قليلا فوق أرضية الميدان لكي يكون ما قام به أمام مرأى الجميع، حيث كشف لهم بأنه لم يرحل أبدا من الفريق كما يقال عنه بشأن إقالته من العارضة الفنية كلام وفقط، وإذا كان يريد الرحيل فهو الذي سيقرر ذلك بدون الرئيس أو مقربيه الذين ينشرون هذه الإشاعات، ولم يدم حديث المدرب مع لاعبيه مطولا لكي يتركهم يشرعون في العمل الجدي بما أن قضية طويت نهائيا ولن يغادر الفريق. أدغيغ شرع في عمله وإيزري كالعادة مع الحراس وقد عرفت التشكيلة حضور المدافع السابق للشبيبة رشيد أدغيغ، الذي انضم رسميا للطاقم الفني فبدأ بالعمل مع اللاعبين بشكل غير منضبط فقط قبل أن يشرع رسميا في عمله اليوم أو غدا على أقصى تقدير بما أنه ينتظر عودة اللاعبين الدوليين أولا وفيما بعد يشرع في العمل معهم نهائيا، وهذا في وقت عمل إيزري بطريقة عادية للغاية مع حراسه الثلاثة الذين كانوا حاضرين في الحصة التدريبية. بوهلال: الرئيس قدم لنا الورقة البيضاء ولم يبعدنا من الفريق وبما أن المدرب بوهلال هو الآخر كان حاضرا في الحصة التدريبية، فقال في تصريحه بعد المباراة أن الرئيس القبائلي منحهم الورقة البيضاء ولن يتدخل أبدا في عملهم ملمحا أنهم تحدثوا معه وكشف لهم على أنه سعيدا جدا بالعمل الذي يقومون به، وبالتالي فإنه لن يبعدهم من الفريق أبدا وإضافة إلى هذا، أشار المدرب إلى أن التشكيلة الأساسية لن تتغير كثيرا في الوقت الحالي أبدا، بل ستبقى على حالها، لكن قدموا طلبا للرئيس من أجل جلب ثلاثة لاعبين وهم في المناصب التالية مهاجم، مدافع حر، وصانع ألعاب حقيقي يساعد الفريق في هذه المحنة التي يمر بها.
