من يلقي نظرة عن ميركاتو هذا الموسم يلاحظ النشاط القوي للاعبين الجزائريين الذين تمكنوا من الظفر بعقود مهمة جدا في أوروبا. وهو ما لم يحدث حتى بعد التألق اللافت لنجوم الخضر في مونديالي جنوب إفريقيا والبرازيل. الأمر الذي سيمنح المدرب الجديد للمنتخب الوطني جمال بلماضي أوراقا إضافية عندما يشرع في إختيار التشكيلة المثالية. وكان نجم الخُضُر ومدلل الجزائريين رياض محرز في الصدارة بخطفه لعقد مثالي مع العملاق الإنجليزي مانشستر سيتي في صفقة تاريخية. يليه مواطنه رشيد غزال الذي إختار خوض تجربة جديدة في "البريميرليغ" من بوابة ليستر سيتي الذي سيفتح أمامه أبواب التألق على غرار محرز. فيما كانت وجهة الظهير الأيمن الشاب يوسف عطال نادي نيس الفرنسي قادما من بلجيكا، وزميله السابق في أكاديمية بارادو فريوي الذي إنتقل إلى لاريسا اليوناني. كذلك الأمر بالنسبة ل أيوب عبد اللاوي خريج أكاديمية الفاف واللاعب السابق لإتحاد العاصمة الذي إنتقل إلى سيون السويسري في أول تجربة إحترافية، ليكون إلى جانب الفرونكو جزائري ياسين فرتون. كما لا ننسى المهاجم إسحاق بلفوضيل الذي إنضم إلى نادي هوفنهايم الألماني قادما من نادي فيرديربريمن نفس الشيء بالنسبة لمهاجم إتحاد العاصمة أسامة درفلو الذي قام بقفزة نوعية إلى الدوري الهولندي من بوابة نادي فيتاس. وكذلك الظهير الأيسر محمد فارس الذي غير الوجهة من كييفو إلى نادي سبال الإيطالي بالإضافة إلى محمد بهلولي شقيق فارس بهلزلي الذي إنضم إلى سمبدوريا الإيطالي كما لا ننسى أن نعرج على صفقة إعارة لاعب بارادو الملالي إلى أنجي الفرنسي على أمل أن يوفق أبناء الجزائر في إعادة منتخبنا الوطني إلى سابق عهده وأفضل رفقة الناخب الجديد جمال بلماضي.