مولودية وهران وبعد أن أنهت مرحلة الذهاب بصعوبة كبيرة إثر اكتفائها بحصد 18 نقطة فقط، وتضييعها للعديد من الفرص التي كانت متاحة أمامها والتي كانت آخرها الخسارة أمام مولودية الجزائر بملعب أحمد زبانة (1 2) ستحاول في هذه المواجهة تسجيل إنطلاقة جديدة تؤكد بها رغبتها في لعب الأدوار المؤهلة لإحدى المنافسات القارية أو الإقليمية، غير أن ذلك لم يترجم إلى أرض الواقع بعد إخفاق الرئيس جباري في ضم الأسماء الكبيرة القادرة على تحقيق هذا الهدف. لقاء اليوم، سيغيب عنه كل من داود بوعبد الله وداود سفيان بسبب الإصابة، فيما تأكدت مشاركة علي مومن بعد أن تمّ إقناعه بضرورة العودة للفريق في هذا الظرف الصعب وتأجيل الحديث عن الأموال إلى وقت لاحق. أما عن الجدد، فينتظر أن يشارك فقط حدو مولاي على الجهة اليسرى من الدفاع، أما البقية فتحدثت مصادر عن إمكانية غيابهم بسبب عدم جاهزيتهم، اللهم المهاجم حضير القادم من ترجي مستغانم والذي قد يكون إحتياطيا. وعليه، فإن تشكيلة المولودية تبدو مكتملة بعودة هشام مزاير إلى حراسة المرمى وتأكد مشاركة بينيا أيضا بعد تماثله للشفاء، وهو ما يزيد في حظوظ الحمراوة لكسب هذا الداربي، خصوصا بعد المنحة الجيدة التي وعد بها جباري لاعبيه والتي وصلت إلى حدود الستة ملايين حسب مقربين من جباري.