سعيد سعدي دعا رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، سعيد سعدي، إلى مراقبة دولية للانتخابات الرئاسية القادمة، وقال سعدي إن المجموعة الدولية عليها ضمان "مراقبة مكثفة ومؤهلة للاستحقاقات الانتخابية القادمة في الجزائر"، وظهر سعدي متشائما من سيناريو الانتخابات القادمة. وقال أمام اللجنة الوطنية الأمريكية للسياسة الخارجية في نيويورك: "لو نجحت الجزائر في تفادي نتائج بريجينيفية (على طريقة زعيم الاتحاد السوفيياتي بريجينيف) في الانتخابات الرئاسية للعام 2009 فإن دول شمال إفريقيا كلها ستتوحد كما كان يحلم الوطنيون في البلدان الثلاث". وجاء حديث سعدي في ندوة شارك فيها أيضا عدد من الباحثين والدبلوماسيين الأمريكيين حول موضوع : قوس الأزمات والولايات المتحدةالأمريكية، وقال "ليس في نيتي ان أحدد لشركاء الجزائر ما عليهم أن يفعلوه، لكن من المؤكد ان حماية، أو التواطؤ مع الأنظمة المستبدة لن يمكن من محاربة التطرف، بل سيكرسه"، وأرجع تمدد ما يسميه التطرف الديني إلى "الانغلاق السياسي والفساد الذي يسيطر على كل مؤسسات البلاد"، وذهب الى اعتبار "لا استقرار الجزائر يهدد كل منطقة شمال إفريقيا"، والحل لكل ذلك كما قال، هو "انتخابات حرة وشفافة تسمح للجزائريين باختيار مسؤوليهم".