بتهمة ممارسة مهنة من دون رخصة، المتبوعة بممارسة الشعوذة والسحر، أمر مساء أول أمس، قاضي التحقيق لدى المحكمة الإبتدائية بدائرة قايس بخنشلة صاحب (المعجزة الربانية) كما يدعي، بإيداعه رهن الحبس المؤقت، وكان المتهم المدعو (عبد الحكيم) والبالغ من العمر 43 سنة، قد أخلط أوراق أطباء المنطقة، قبل أن تتهاطل الشكاوى على مصالح الأمن من مديرية الشؤون الدينية، ومن مواطن قال إن هذا (الطبيب المزعوم) ابتز أمواله. وكان المتهم قد اتخذ من مسكنه مكانا لمعالجة المئات من الزائرين عبر اللمس وهو من مواليد عين توتة بولاية باتنة، وبعد أن فتحت مصالح الأمن بقايس تحقيقا في قضية (الطبيب المزعوم) أسفر عن توقيفه صباح الإثنين، بمقر سكناه وأمام أعين طوابير من زواره أو ضحاياه، المتوافدين عليه من كامل الجزائر. ملف المتهم تمّ تحويله أمام قاضي التحقيق الذي أمر بوضعه رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته لاحقا. يذكر أن المتهم جاء إلى مدينة قايس عقب نهاية شهر رمضان وباشر (عمله) في العلاج باللمس السحري، إلى أن لمسته أيدي الأمن وزجّت به في الحبس. وحسب أهل المنطقة، فإن حجاج (الطبيب المزعوم) جاءوا من بشار وأدرار ومالي وغالبيتهم مصاب بالشلل النصفي والعقم والروماتيزم والربو وأمراض القلب.. وغالبيتهم اقتنعوا أن الطب وحده كفيل بالمداواة وليس اللمس (غير البريء). مامن. ط