نظمت مديرية شرطة الحدود تحت إشراف المديرية العامة للأمن الوطني يومين إعلاميين حول المرأة الشرطية، وتمت مراسيم الافتتاح بإشراف الوالي المنتدب للدار البيضاء ونائب مدير شرطة الحدود البحرية ممثلا عن المدير العام للأمن الوطني، وإطارات مديرية الشرطة الحدودية والسلطات المحلية للبلدية من درك وطني، جمارك، أمن حضري، وذلك بهدف التعريف بمهام المرأة الشرطية بصفة عامة ومديرية الحدود بصفة خاصة. إضافة إلى تحقيق الاتصالات والتواصل بين جهاز الشرطة والمواطن وكذا إظهار مهام الشرطية المرأة على المواقع الحدودية البرية والجوية، حيث تقول محافظة الشرطة السيدة "فاسولي سليمة" إطار بمديرية الشرطة وممثلة عن مديرية الشرطة الحدودية "إن هدفنا الأساسي من هذه التظاهرة هو تجسيد سياسة الشرطة الجوارية في الميدان، التي تهدف أساسا للتقرب من المواطن بعرض تنظيم مديرية شرطة الحدود"، حيث ضمت التظاهرة عرضا لمختلف مهام شرطة الحدود، ولوحات عن توزيع المصالح الجهوية لشرطة الحدود، مختلف الصور تُظهرُ مهام المرأة الشرطية في مختلف التخصصات، إحصائيات عامة لدخول وخروج مواطنين أجانب ووطنيين من والى الحدود، إحصاء الوظائف المسؤولة التي تشغلها موظفة الشرطة على مستوى شرطة الحدود. إضافة إلى إحصاء تعداد موظفات الشرطة على مستوى الحدود الذي بلغ 511 امرأة ويمثل نسبة 7.36 بالمائة من العدد الإجمالي لموظفي هذا الجهاز التي تتوزع بين مختلف الرتب، إذ نجد 5 محافظات شرطة، 39 ضابطة، 9 محققات رئيسيات، 12 محققة شرطة، و113 موظفة أمن مدني، كما تخلل التظاهرة عرض لمختلف تخصصات شرطة الحدود، ووظيفة المرأة الشرطية في كل تخصص مع عرض الاجهزة. ريم.أ