قال السفير الأندونيسي بالجزائر إن الشعب الأندونيسي ينتظر بشغف التمور الجزائرية "أما ما يصلنا من تمور تحمل هوية جزائرية هي في الحقيقة تمور بلد آخر" وفي رده على سؤال الشروق حول مصدر التمور التي تستوردها أندونيسيا قال "إن أخلاقي لا تسمح لي بذكر اسم البلد، لكن يمكن لي أن أقول إنه بلد قريب من الجزائر". وبذلك يكون السفير أحمد نعام سليم قد أكد ما كان يشاع بشأن تسويق تمور تونس في علب تغليف تحمل اسم دڤلة نور الجزائر، وقد جاء رده في سياق تطرقه إلى المبادلات التجارية بين الجزائر وأندونيسيا، واصفا إياها بالضعيفة، وقال إن أندونيسيا تسجل عجزا في هذا المجال فوارداتها من الجزائر أكبر من صادراتها، وأضاف في السياق قائلا إن البنوك الجزائرية ليست منفتحة على غرار البنوك الأندونيسية، وفيما أعرب السفير عن أمله في وصول التمور الجزائرية إلى بلده مطلع رمضان المقبل، تحدث عن مجالات التعاون بين بلده والجزائر، كاشفا عن برنامج تكويني لفائدة الجزائر في مجال تربية الأسماك، وكذا زيارة وفد من رجال الأعمال الجزائريين إلى أندونيسيا في أفريل القادم تقابله زيارة مماثلة من ممثلي شركات سياحة أندونيسية، فضلا عن التعاون في مجال المقاولاتية من خلال المساهمة في إنجاز المسجد الكبير والطريق السيار والبناء والتعمير.