دعا أعضاء في اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، الطرفين المتنازعين في الحزب العتيد إلى تحكيم العقل، وإرجاء الفصل في الخلاف الدائر بين الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني وأعضاء اللجنة المركزية، إلى ما بعد الانتخابات التشريعية المرتقبة في العاشر ماي المقبل. وأوضح وائل دعدوش، المتحدّث باسم الطرف الثالث، الذي يسمي نفسه حركة الإصلاح والوحدة، أن أصحاب المبادرة التقوا الأمين العام للحزب، عبد العزيز بلخادم، وعرضوا عليه المشروع وأعلن موافقته، في حين تمسك عضو المكتب السياسي والوزير الأسبق، بوجمعة هيشور، بمواصلة مساعيه الرامية لعقد دورة طائرة للجنة المركزية قبل الانتخابات، غير أنه لم يغلق الباب أمام الحوار على حد تعبير المتحدث.