أثار اعلان الحركة الوطنية لتحرير إقليم أزواد، استقلال الإقليم بشكل رسمي عن جمهورية مالي، وإقامة دولة أزوادية، ردود افعال دولية رافضة للانفصال، وأعلنت دعمها للوحدة الترابية لمالي وأمن وسلامة أراضيها. أعلن الاتحاد الافريقي انه "يرفض بشكل كامل اعلان الاستقلال المزعوم" لشمال مالي من قبل مجموعة من التوارق، وقال رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ في بيان انه "يدين بحزم هذا الإعلان الباطل والذي لا قيمة له" و"يدعو الأسرة الدولية إلى الدعم الكامل لهذا الموقف المبدئي لإفريقيا". وأكدت من جهتها الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون أن الإتحاد يرفض أي مساس بوحدة وسلامة أراضي مالي، وذلك بعد إعلان مجموعة من التوارق استقلال شمال البلاد. كما اعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن اغلاق سفارتها في مالي "مؤقتا" و"سحب" موظفيها الدبلوماسيين منها نظرا لعدم استقرار الأوضاع في البلاد. فيما أكدت ان فرنسا ترفض اعلان مجموعة من التوارق استقلال شمال مالي، مؤكدة انه "باطل ولاغ". وأعربت روسيا من جهتها عن دعمها للوحدة الترابية لمالي وأمن وسلامة أراضيها وعن شجبها للدعوات الانفصالية شمال هذا البلد، وقال المبعوث الشخصي للرئيس الروسي إلى افريقيا ميخائيل مارغيلوف ان روسيا "تؤكد دعمها للوحدة الترابية لمالي وأمن وسلامة أراضيها وتشجب الدعوات الانفصالية".