وجّه "مناجير" النجم الإيطالي ماريو بالوتيلي انتقادات لاذعة للصحف البريطانية، محمّلا إياها احتراق المنشفة بين موكّله وبين مدرب مانشستر سيتي روبيرتو مانتشيني، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على بالوتيلي ويحرمه من خوض "أورو 2012" مع منتخب "الأتزوري". وأكد مانتشيني بأنه شطب إسم المهاجم بالوتيلي من قائمة الفريق فيما تبقى من مشوار البطولة الإنجليزية (6 جولات وينتهي المشوار)، بعد أن طفح الكيل وتورّط لاعبه في المزيد من "الحماقات" واللاانضباط حسب كلامه، مثلما كان الشأن لما تعرّض لعقوبة الطرد، الأحد، خلال مواجهة آرسنال. وقال "مناجير" بالوتيلي في تصريحات لقناة "سكاي سبورتس" نقلها الإعلام البريطاني، الإثنين "في إنجلترا لا توجد سوى صحف التابلويد التي تسهب في التطرّق لبالوتيلي، وأنا بدوري أستعمل هذه الجرائد في مسح زجاج سيارتي"! ويعرف عن بالوتيلي (21 سنة) بكونه ينزع ل "التهوّر" وعدم التقيّد بالتعليمات وهو ما يزيد في متاعب الجهاز الفني سواء مانتشيني في "المان" سيتي أو تشيزاري برانديلي مع منتخب إيطاليا. ولكن بعض المقرّبين من اللاعب يعزون سلوكاته المثيرة للجدل إلى طفولته البائسة المثيرة للشفقة، حيث لازم المستشفى حين ولادته بمدينة باليرمو الإيطالية، بسبب معاناته من مرض شق على والديه الغانيين توفير المال المناسب لعلاجه، فتبنّته أسرة إيطالية، ولما كبر أصرّ على العيش مع أهله الجدد، رافضا الإلتحاق أو الإعتراف بوالديه الأصليين.