كشف شقيق رئيس مجلس إدارة اتحاد الجزائر ربوح حداد في الندوة الصحفية التي نشطها، الإثنين، بملعب عمر حمادي أن إدارته راسلت المديرية العامة للأمن الوطني لفتح تحقيق في حيثيات الاعتداء الذي تعرض له فريق اتحاد الجزائر في سعيدة. واتهم ربوح حداد محافظ الشرطة للولاية الذي كان مسؤولا عن تأمين المباراة بالتواطؤ مع السلطات المدنية، بعبارة أخرى مسيري فريق مولودية سعيدة وقال :"قمنا بمراسلة المديرية العامة للأمن الوطني للتحقيق في ملابسات ما حدثا لنا في سعيدة ومعاقبة كل الأطراف المسؤولة عن ذلك، خاصة محافظ الشرطة للولاية الذي كان مكلفا بحمايتنا وتوفير الأمن والذي تواطأ في هذه الجريمة وأعطى الأوامر لأفراد الشرطة بعدم التدخل." وطالب حداد السلطات المعنية من الاتحادية الجزائرية والرابطة الوطنية بتوقيع أقصى العقوبات على فريق مولودية سعيدة، كما نصح المسؤولين القائمين على المستديرة في الجزائر بإكمال ما تبقى من عمر البطولة دون جمهور لتفادي سفك الدماء لأن ما حدث ليس قليلا. مزيان ايغيل: تعرضنا إلى محاولة اغتيال في سعيدة والسلطات لم تتحرك أكد مدرب اتحاد الجزائر مزيان ايغيل أن ما وقع لفريقه في سعيدة مؤامرة على الفريق دبرت وحيكت من قبل أطراف مدنية وهم مسيرو فريق مولودية سعيدة والسلطات الأمنية، وأن كل شيء كان مخططا له من قبل، وقال: "ما عشناه من جحيم بملعب سعيدة كان مدبرا أسبوعا كاملا قبل اللقاء ومن تخطيط مسيري فريق مولودية سعيدة والسلطات الأمنية التي لم تقم بواجبها وكانت شاهدة عن جريمة كبيرة دون أن تتدخل هذا من جهة، ومسيري مولودية سعيدة الذين كلفوا 40 شخصا كانوا يرتدون السترة الخاصة بأعوان الملعب، استقبلونا من مدخل الملعب إلى غرف تبديل الملابس بالشتم والضرب، ورافقونا حتى داخل الميدان وسهلوا المهمة على الأنصار لاقتحام الملعب، وحتى والي الولاية ورئيس مولودية سعيدة خالدي يتحملان المسؤولية وقلتها للوالي شخصيا تعرضنا لمحاولة اغتيال والسلطات لم تفعل شيئا". عبد الله شرشار: حادثة سعيدة أكبر مما حدث في بورسعيد ومن جهة أخرى وجد سكريتير فريق اتحاد الجزائر عبد الله شرشار ما حدث في سعيدة هو أخطر مما وقع في بوسعيد قبل شهور في البطولة المصرية، في لقاء بين النادي المصري والأهلي وقال :"لا ينبغي أن نتساهل مع ما حدث لنا في سعيدة لأنه أخطر مما وقع في الدوري المصري في حادثة بورسعيد، لأن وضع البلدين مختلف، مصر تعيش حالة من الاضطرابات على عكس الجزائر التي تعيش الاستقرار".