ملعب 13 أفريل بسعيدة، جو معتدل، جمهور غفير، أرضية صالحة، تحكيم للثلاثي زواوي، بيطام وشناوة. الأهداف: مادوني (د62) للمولودية أوزناجي (د90+6) للاتحاد الإنذارات: لموشية (د10) بوعزة (د82) من الاتحاد نهاري (د31) من المولودية مولودية سعيدة: كيال حجاري عدادي نهاري مباراكو باكايوكو شرايطية (برملة د89) زاوي سعدي (مادوني 55) قنيفي حديوش المدرب: لشڤر اتحاد العاصمة: زماموش العيفاوي مايڤا شافعي (شافعي د90) لموشية دهام بوشامة بومشرة (فرحات د80) جديات (أوزناجي د80) خوالد بوعزة المدرب: إيغيل خطف اتحاد العاصمة تعادلا بطعم الفوز وبطعم الهزيمة لأصحاب الأرض، إذ جاء في الوقت البدل الضائع بعدما كانت المباراة تسير نحو النهاية بفوز المولودية، قبل أن يتمكن أوزناجي من خطف هدف التعادل، وهو الهدف الذي أثار سخط الأنصار الذين أعطوا إحدى أسوأ الصور لبطولة هذا الموسم، في سيناريو ذكرنا بما حدث في ستاد بور سعيد بمصر قبل أشهر قليلة من الآن. زاوي ينذر من البداية بداية اللقاء جاءت لصالح المحليين الذين ضغطوا منذ البداية، إذ تمكن اللاعب زاوي من استرجاع كرة مرتدة من الدفاع وسدد بقوة مرت جانبية بقليل، وتواصل ضغط المحليين في محاولات متعددة، لكن دفاع الاتحاد كان صامدا. دهام يرد وكيال يتصدى رد الزوار جاء في (د8) عن طريق لموشية الذي فتح ناحية دهام، وهذا الأخير برأسية محكمة وجدت كرته الحارس كيال الذي تصدى لها بعدما كان في المكان المناسب، وقد جاء هذا الرد ليؤكد أن الاتحاد لم يتنقل إلى سعيدة من أجل الدفاع فقط. سلسلة من الركنيات دون جدوى بعد هذه اللقطة عاد المحليون إلى الضغط، فبعد محاولات متكررة تحصل زاوي على ركنية في (د10)، وحينها استبسل دفاع الاتحاد وأبعدها من جديد إلى ركنية ثانية ثم ثالثة، وهي السلسلة التي لم تأت بجديد أمام صمود دفاع أبناء سوسطارة. دهام على مرتين وكيال يتصدى من جديد حاول الاتحاد نقل الخطر من منطقته إلى منطقة المنافس وخلق العديد من الفرص، أولها في(د12) بعدما نفذ جديات ركنية ناحية دهام، لكن رأسية هذا الأخير مرت فوق العارضة، ليعود اللاعب نفسه في (د31) وينفذ مخالفة مباشرة من حوالي 20 متر، وكيال ببراعة ينقذ مرماه من هدف محقق. وفي (د39) عمل هجومي منظم من جابن الضيوف والكرة تنتهي عند بوعزة الذي يفتح ناحية دهام، ورأسية هذا الأخير تصدى لها كيال بروعة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. حديوش ينذر العاصميين بعد ضغط كبير دخل السعيديون المرحلة الثانية وكلهم عزم على بلوغ الشباك وشنوا ضغطا كبيرا، ففي (د55) حديوش يقوم بعمل بفردي ويراوغ ثلاثة مدافعين ليقذف، لكن كرته لامست القائم ومرت جانبية، وكان أول تهديد ل"الصادة" في المرحلة الثانية. مادوني يسجل ولاعبو الاتحاد يحتجون وانتظر السعيديون إلى غاية (د62) لكي يتنفسوا الصعداء، فبعد عمل منظم من زاوي وشرايطية، وزع الأول ناحية البديل مادوني الذي استقبلها برأسية وأسكن الكرة في مرمى زماموش، وهو الهدف الذي احتج عليه لاعبو الاتحاد كثيرا بحجة التسلل حسبهم. أوزناجي يخطف التعادل في الوقت القاتل توقف المباراة في عدة مناسبات جعل الحكم يضيف ست دقائق كاملة، وهو الأمر الذي سمح للزوار من تعديل النتيجة في الثانية الأخيرة من المباراة، بعد فتحة من فرحات ناحية البديل أوزناجي الذي وضع الكرة برأسية محكمة في الشباك، لينتهي اللقاء على وقع التعادل وسخط كبير من أنصار الفريق المحلي على النتيجة النهائية، والطريقة التي ضيع بها رفقاء حديوش النقاط الثلاث. خرشي مفتاح دائما في الاحتياط يواصل المدافع الدولي محمد ربيع مفتاح الجلوس على مقعد البدلاء بعدما عاد من إصابة قبل أسبوعين، لكن المدرب إيغيل فضل إبقاءه مع الاحتياطيين، إذ لم يكن اللاعب ينتظر أن يحدث له هذا كونه كان أساسيا منذ بداية الموسم، ولم يخطر على باله التواجد على الهامش رغم استعادته منصبه. معنوياته محبطة قبل تربص الخضر وباتت معنويات اللاعب في الحضيض بعدما كان ينتظر أن يعود أساسيا في اللقاء قبل الماضي أمام شبيبة القبائل، لكنه لم يكن كذلك فانتظر مجددا هذا اللقاء ليستعيد مكانته الأساسية، إلا أن المشرف الأول على العارضة الفنية فضل عليه خوالد، وهو الأمر الذي سيجعله يدخل تربص المنتخب الوطني دون أي مباراة منذ ما يقارب الشهرين وقد يؤثر فيه، لكن خبرته الطويلة في الميادين تجعله واثقا من نيل ثقة الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش. بومشرة لأول مرة مع إيغيل تحصل اللاعب سليم بومشرة على أول فرصة للعب في التشكيلة الأساسية منذ مجيء المدرب مزيان إيغيل، هذا الأخير الذي أشرف على خمس مباريات في البطولة وثلاث في الكأس لم يمنح فيها الفرصة للاعب السابق لاتحاد الحرّاش منذ مجيئه. وكان اللاعب يعيش ظروفا صعبة، إلى درجة أنه قرّر من الآن أن تكون هذه أول وآخر تجربة له مع أصحاب الزي الأحمر والأسود. العيفاوي وبوعزة يستعيدان منصبيهما عاد الثنائي عبد القادر العيفاوي وفاهم بوعزة إلى المشاركة في التشكيلة الأساسية بعدما غاب عن اللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل، فالأول كان معاقبا ببطاقة حمراء، فيما عوقب الثاني بثلاث بطاقات صفراء، ليعود اللاعبان في هذا المباراة. ================= معركة بورسعيد تتكرّر في سعيدة أحداث خطيرة شهدتها مباراة مولودية سعيدة - اتحاد العاصمة، حيث وقعت مشاهد لم يسبق أن شهدتها الملاعب الجزائرية، وهناك من شبهها بما حدث مؤخرا في مدينة بورسعيد المصرية، حيث عاش لاعبو الاتحاد الجحيم، وهو الأمر الذي يندى له الجبين، إذ لم يكن يتصوّر لاعبو الاتحاد أن يحدث لهم ذلك وهم الذين تنقلوا للعب مباراة في كرة القدم لا غير. أوزناجي يسجل ويفجر "حربا" وإذا كانت الاعتداءات التي عرفتها المباراة عادية، مقارنة بما حدث من قبل، فإن المعركة الحقيقية بدأت مباشرة بعد تسجيل اللاعب أوزناجي هدف التعادل، حيث اندلعت "الحرب" مباشرة بعدها، والأهدى والأمر أن المعتدين كانوا داخل الملعب فبشهادة الجميع لم يحدث اقتحام للميدان أي أن المعتدين كانوا مندسين في جوانب الملعب. اعتداءات خطيرة على لاعبي الاتحاد وبدأت اعتداءات خطيرة على لاعبي الاتحاد مباشرة بعد معادلة النتيجة في الوقت بدل الضائع وانتهاء اللقاء بالتعادل، وكانت بالسلاح الأبيض بشتى أنواعه، حيث أصيب كل اللاعبين وحتى الطاقمين الفني والطبي والمسيرين تعرضوا إلى اعتداءات. العيفاوي أكبر المتضررين وينقل إلى المستشفى وكان اللاعب عبد القادر العيفاوي الأكثر تضررا من بين المصابين، حيث تعرّض إلى إصابة في الرأس وأخرى في الأضلع، وهو ما جعله يدخل في غيبوبة كاد يفقد حياته على إثرها قبل أن يتدخل الطاقم الطبي لإسعافه والأكثر من كل هذا أن الأمور خارج الملعب لم تكن على ما يرام لنقل المصابين إلى المستشفى. إصابة بوشامة في الوجه وجاءت إصابة بوشامة في الوجه وهو الآخر أغمي عليه، إذ تعرض إلى رشق بحجر جعل وجهه ينزف دما. اللاعب تأثر كثيرا وتلقى العلاج في غرف حفظ الملابس إلا أنه استوجب نقله إلى المستشفى ورافق العيفاوي بعد أن هدأت الأمور خارج الملعب وخرجت سيارة الإسعاف تحت حراسة امنية مشددة. شرشار أغمي عليه بعد إصابة في الرأس تعرض سكرتير الفريق عبد الله شرشار هو أيضا إلى اعتداءات بالضرب المبرح قبل أن يصيبه حجر في رأسه جعله يفقد الوعي، وتم نقل الثلاثة إلى المستشفى، أين تلقوا العلاج تحت العناية المركزة. جديات، حميتي، مايڤا وشافعي نقلوا بعد ذلك تواصل التكفل باللاعبين في غرف حفظ الملابس ولكن بعد أن هدأت الأمور أكثر فضّل الطاقم الطبي نقل اللاعبين الأقل خطورة إلى المستشفى، ويتعلق الأمر بكل من جديات الذي تعرّض إلى إصابة في اليد بواسطة خنجر، أما مايڤا، شافعي وحميتي فإصاباتهم متفاوتة الخطورة بعدما أصيبوا بقضبان حديدية وحجر، وتلقوا العلاج في المستشفى وتم الاطمئنان عليهم بعدها. ربوح حداد: "هذا عار" لم يتقبّل رئيس اتحاد العاصمة ربوح حداد ما حدث لفريقه، حيث بقي يتابع كل صغيرة وكبيرة عن طريق الهاتف، وتأسف كثيرا للنهاية التي حدثت إذ قال: "هذا عار كبير، هذه ليست كرة قدم، لا أدري ماذا أقول في مثل هذه المواقف، فهذه قضية لا تخص سعيدة فحسب بل الكرة الجزائرية". "أين كان الأمن من كل هذا؟" واستغرب الرجل الثاني في الاتحاد ما حدث إذ قال: "أين كان الأمن من كل هذا؟، فالاعتداءات لم تكن بسبب الهزيمة فحسب، بل كانت قبل دخول اللاعبين إلى الملعب، وهو الأمر الذي يجعلنا نطرح الكثير من التساؤلات حول ما حدث قبل أثناء وبعد المباراة وهو الأخطر". "لن نسكت على ما حدث" وقال ربوح حداد إنهم لن يسكتوا على ما حدث، ومن غير المعقول أن تحدث أمورا خطيرة مثل هذه، حيث قال: "لن نسكت على ما حدث للاعبينا والفريق، لقد حدثت أمور لا تحدث حتى في الحرب، فكيف لكل هذه الأمور أن تقع؟ كما لا أظنها حدثت بسبب التعثر، لأن أمور خطيرة وقعت حتى أثناء المباراة". علاش: "لدينا 18 لاعبا مصابا وحتى المسيّرين" من جانبه كان منسق فرع كرة القدم صالح علاش قد صرّح من المستشفى قائلا: "من غير المعقول أن تتصوروا ما حدث، لقد اعتدوا على كل الفريق، 18 لاعبا، مدربين وحتى مسيّرين، الجميع لم يكن محميا، لقد تعرضنا إلى اعتداءات ولدينا حاليا كل اللاعبين مصابين إصابات متفاوتة الخطورة". "شبعونا مخبط قبل المباراة بين الشوطين، والجحيم في النهاية" وتابع علاش حديث بقوله: "كل شيء كان مخططا له، لقد اعتدوا علينا قبل الدخول إلى الملعب وتواصلت الاعتداءات في غرف حفظ الملابس، والأكثر من ذلك بين الشوطين، أما الكارثة العظمى فكانت في نهاية المباراة". البقية بقوا في الملعب حتى الثامنة ليلا بالمقابل لم يتمكن اللاعبون الذين بقوا في الملعب من الخروج إلا بعد ثلاث ساعات أي في حدود الساعة الثامنة وحتى عقب هدوء الأمور وتوفير الحماية للاعبين، فضّل المشرفون على الفريق انتظار من تم نقلهم إلى المستشفى ليعودوا وبعدها يعودون إلى الديار مع بعض. -------- ما أشارت إليه "الهدّاف" لم يكن نسجا من الخيال: اللاعبون عاشوا الجحيم وسعيدة قد تخسر نقاط المباراة عاشت تشكيلة اتحاد العاصمة أوقاتا صعبة جدا في مدينة سعيدة، حيث تعرّض اللاعبون إلى اعتداءات بدأت عند مدخل الملعب وتواصلت في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وهو الأمر الذي جعل اللاعبين يشعرون بالخوف كونهم لم يكونوا محميين من طرف عناصر الأمن. ولحسن حظهم رافقهم عدد من أعوان أمن الفريق، وكنا قد أشرنا في أحد أعدادنا السابق أن الاتحاد سيعيش الجحيم في سعيدة، وحدث ذلك فعلا. لم يسمحوا لهم بدخول غرف الملابس وجديات ضحية ولم يتم السماح للاعبين بالدخول إلى غرف تغيير الملابس وبدأت الاعتداءات بمجرّد أن نزل اللاعبون من الحافلة، ورغم تدخل أعوان أمن والمكلفين بحماية اللاعبين، إلا أن أحد الأنصار اعتدى على جديات ولحسن حظ اللاعب أن الاعتداء لم يكن خطيرا. وقد هرع اللاعب إلى غرف تغيير الملابس حتى يحمي نفسه مع بعض العناصر التي نزلت من الحافلة، فيما بقي الآخرون في الحالفة. أعوان الأمن منعوا المكلفين بأمن الاتحاد من مرافقة اللاعبين وبعدما هدأت الأمور قليلا عقب تدخل متأخر من الشرطة، منعت قوات الأمن المكلفين بأمن اللاعبين من دخول النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وهذا بأمر من عمال الملعب الذين حاولوا إبعاد اللاعبين عن الحماية الخاصة حتى يضعونهم تحت ضغط رهيب، ويخوفونهم قبل المباراة. اعتدوا على لموشية في النفق وعند دخول اللاعبين إلى الملعب لإجراء عملية الإحماء، اعتدى أحد الأنصار على اللاعب لموشية قائد الفريق في النفق المؤدي إلى الميدان، وهو الاعتداء الذي يؤكد غياب الأمن كليا عن المناطق الحساسة في الملعب والهدف منها كان الفوز بالمباراة بأية طريقة كانت. خوالد أصيب بحجر في بداية المباراة بدأت المباراة وظن اللاعبون أن الأمور ستكون عادية، لكن لسوء حظهم أن الأمور الخطيرة تواصلت في الدقائق الأولى، إذ تعرّض اللاعب خوالد إلى اعتداء بحجر أصابه في رأسه، وهو ما دعا إلى إخراجه لتلقي العلاج وعاد إلى الميدان وهو معصوب الرأس. اعتداءات خطيرة على الصحفيين والإذاعة مستهدفة وتواصلت المرحلة الأولى بشكل عاد إلى نهايتها، ولما دخل اللاعبون إلى غرف تغيير الملابس تغيّرت وجهة المشاغبين إلى منصة الصحفيين، إذ لم يتقبلوا ما تم الإعلان عنه على أمواج الإذاعة من مشاكل وحطم أنصار سعيدة غرفة التعليق الخاصة بمعلق القناة الأولى، قبل أن تتدخل الشرطة وتهدئ الأمور. كاميرا التلفزيون لم تدخل والقانون واضح من جانب آخر، منع مسؤولو ملعب سعيدة كاميرا التلفزيون من الدخول إلى الملعب، وبذلك يتم تكرار ما فعله سريع المحمدية قبل خمسة مواسم في مباراته أمام شباب باتنة، وحينها استفاد الشباب من نقاط اللقاء بعدما خسر السريع نقاط اللقاء على البساط، لكن القانون تغيّر هذه المرّة وبات الفريق يخسر على البساط دون استفادة المنافس من نقاط اللقاء. م. ز =========================================== بطاقة حمراء: مايڨا يقوم بلقطة غير أخلاقية بعد تسجيل الهدف الأول البطاقة الحمراء كانت من نصيب مدافع الإتحاد المالي عبد الله مايڨا، الذي قام بلقطة غير رياضية ولا أخلاقية تماما تجاه أنصار سعيدة بعد تلقي فريقه الهدف الأول في الدقيقة 62 من المباراة، وهو ما انجر عنه توقف المباراة لأكثر من 5 دقائق وتدخل المدرب القدير مزيان إيغيل الذي وبخ اللاعب على اللقطة التي قام بها، خاصة أنه يلعب في فريق كبير اسمه اتحاد العاصمة. لقطة المباراة: سعيدي تحدى الأنصار وأخرج الكرة إلى التماس لإسعاف لاعب الإتحاد رغم حساسية المباراة والضغط الكبير الذي كان مفروضا على الفريق السعيدي، إلا أن اللاعب سعيد قام بلقطة رياضية تستحق التنويه، وهذا بعد إخراجه الكرة إلى التماس إثر سقوط أحد لاعبي الإتحاد من أجل إسعافه. ورغم معارضة الأنصار وغضبهم على اللاعب بعد إخراجه الكرة، إلا أن سعيدي كان رياضيا إلى أبعد الحدود وقام بما يجب القيام به تجاه لاعب مثله. رجل اللقاء: عدادي دافع، هاجم ويستحق الإشادة يستحق المدافع الأيمن لمولودية سعيدة عدادي أن يكون رجل مباراة أمس، فزيادة على الدور الدفاعي الذي قام به طيلة 90 دقيقة، ساهم أيضا في الهجوم ومد زملائه بالعديد من الكرات الحاسمة، كما فرض رقابة لصيقة على المهاجم دهام وشل كل حركاته بامتياز. حدث اللقاء: سعيدة تنهار في آخر دقيقة وتضع قدما في القسم الثاني رغم أن الفريق السعيدي سجل أول أهدافه في الدقيقة 62 من المباراة عن طريق البديل مادوني، وكان في طريقه إلى تحقيق ثلاث نقاط ثمينة كانت ستمنحه جرعة أكسجين لمواصلة اللعب على البقاء، إلا أن الحارس كيال تلقى هدفا قاتلا في آخر دقيقة من الوقت البديل عن طريق المهاجم حميتي، وهو الهدف الذي أدخل الفريق السعيدي إلى غرفة الإنعاش ووضع الرجل الأولى في القسم الثاني، خاصة أنه سيتنقل مرتين إلى تيزي وزو وقسنطينة.