يستضيف اتحاد العاصمة فريق مانياما من الكونغو الديموقراطية، الأحد، بملعب عمر حمادي ببولوغين بداية من الساعة السادسة مساء، في إطار إياب الدور التمهيدي الثاني من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وكان اتحاد العاصمة قد انتزع تعادلا ثمينا (2-2) في موقعة الذهاب، رغم أنه كان متفوقا بثنائية نظيفة، ليضع قدما في الدور ال16 مكرر من هذه المنافسة قبل لقاء اليوم، علما أن التتويج باللقب القاري يبقى الهدف الرئيسي لنادي "سوسطارة"، لاسيما بعد قدوم الرئيس السابق لوفاق سطيف واتحاد بلعباس عبد الحكيم سرار، المسؤول عن الجانب الإداري للفريق حاليا. وسيكون الاتحاد مجبرا على تفادي الدخول في السهولة واحترام الفريق المنافس الذي قدم مستوى جيدا خلال مواجهة الذهاب، خاصة في الشوط الثاني، من أجل تحقيق هدفه المنشود. وحضر اتحاد العاصمة للقاء اليوم، وسط أجواء رائعة ومعنويات جد مرتفعة، بعد الفوز المهم المسجل في اللقاء المقدم عن الجولة ال23 من البطولة أمام وفاق سطيف بثلاثة أهداف لهدفين، رغم أن أشبال حمدي دخلوا تلك المواجهة تحت تأثير عاملي الإرهاق والتعب عقب السفرية الشاقة التي قادتهم في لقاء الذهاب إلى الكونغو الديمقراطية، وعمل الطاقم الفني للاتحاد على التركيز على عامل الاسترجاع بعد مباراة وفاق سطيف، حتى يصل إلى الجاهزية التامة أمام مانيايما مساء اليوم، خاصة أن الجميع في أسرة الاتحاد مقتنع بقدرة اللاعبين على تجاوز ممثل الكونغو الديمقراطية والتأهل إلى الدور ال16 مكرر في كأس "الكاف". ومن المنتظر أن يعتمد المدرب ميلود حمدي على نفس التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة السابقة أمام الوفاق، غير أن عدم جاهزية بعض اللاعبين في صورة يايا ومزيان من شأنه أن يدفع بحمدي إلى إحداث بعض التغييرات، مع إمكانية منح الفرصة أيضا لمتوسط الميدان أسامة شيتة الذي تألق في الدقائق القليلة التي لعبها أمام وفاق سطيف بعد خروج بن غيث بالبطاقة الحمراء. وحذر حمدي أشباله من مغبة التراخي في المرحلة الثانية من المواجهة كما جرت العادة في اللقاءات الأخيرة التي خاضها الفريق سواء بملعبه أو خارج الديار، والتي باتت تشكل عقدة لرفقاء الحارس المتألق محمد الأمين زماموش، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على تركيزهم إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المواجهة لفك هذه العقدة وطرد النحس. جدير بالذكر، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عين الحكم الليبيري جيري يكيه لإدارة مباراة الاتحاد ومانيناما بمساعدة مواطنيه جونسون غبارتياه وأبراهام فاهبولاه.