توصلت إدارة الشباب السعودي، الإثنين، إلى اتفاق مع المهاجم الجزائري محمد بن يطو بعد أن أثار الأخير زوبعة إعلامية في السعودية، إثر حصوله على قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم يقضي بتسريحه من الفريق بطريقة آلية لعدم حصوله على رواتبه في النادي السعودي منذ أربعة أشهر، واجتمع مسؤولو النادي السعودي باللاعب ووكيل أعماله، أول أمس، بمقر النادي ليتوصلوا إلى اتفاق يقضي بتسوية رواتبه المتأخرة دون اللجوء إلى فرضية فسخ العقد وحتى تعرض النادي لعقوبات محتملة من الفيفا. قالت، الإثنين، صحيفة "الرياضية" السعودية، إن إدارة نادي الشباب احتوت أزمة اللاعب الجزائري، بعد أن تعهدت خلال اجتماعها مع بن يطو، بتسليمه رواتبه التي تصل إلى نحو أربعة أشهر مقابل تراجعه عن فسخ عقده، وبينت "الرياضية" بأن إدارة الشباب تحركت بسرعة لاحتواء أزمة لاعب وفاق سطيف السابق مع النادي، الذي تلقى الأحد خطاباً من الفيفا يمكنه من فسخ عقده مع الشباب لعدم استلامه رواتب أربعة أشهر، وأشارت نفس المصادر بأن بن يطو أبدى رغبة في الاستمرار مع الشباب واتفق مع الإدارة على تجديد عقده الذي ينتهي في سبتمبر المقبل. وكان بن يطو رفع شكوى عن طريق وكيله إلى الفيفا ووصل خطاب أولي للنادي، ولكن لم يتم الرد على الخطاب في المهلة المحددة ب10 أيام في خطأ إداري فادح وفق وصف مصدر داخل النادي. من جهة أخرى، أكدت نفس المصادر بأن إدارة الشباب قررت تجديد عقد اللاعبين الجزائريين محمد بن يطو وجمال بن العمري، على اعتبار أنهما اللاعبان الأجنبيان اللذين أقنعا هذا الموسم رفقة الحارس التونسي فاروق بن مصطفى، في حين سيتم تسريح كل من العراقي سعد عبد الأمير والليبي مؤيد اللافي والمصري عمرو بركات والشيلي سبيستيان أوبيلا، ويعد بن يطو وبن العمري من ركائز نادي العاصمة السعودية الرياض، ولا تريد الإدارة التفريط في خدماتهما، خاصة بالنسبة للمهاجم بن يطو الذي يملك خبرة كبيرة في الدوري السعودي ويعد هداف الفريق في الموسم الفارط.