تبرأ جيلالي المستاري مدير مركز البحث في الأنتربولوجيا، مما نسب إليه من دعوة لحذف سورة الإخلاص من المناهج المدرسية واصفا الأمر بالخبر "الكاذب". ونشر المستاري بيانا عبر صفحته بموقع "فايسبوك" جاء فيه أن معلومة نسبتها إليه إحدى الجرائد مفادها، "أّنّني طالبت بحذف سورة الإخلاص من المناهج الدراسية. وللأسف، تناقلت هذا الخبر الكاذب قنوات أجنبية ناهيك عن منصّات التواصل الاجتماعي". وأوضح أن ذلك كان بمناسبة "مداخلتي في المؤتمر الدولي الموسوم تدريس التربية الإسلامية في المؤسسات الرسمية: نحو فاعلية في ظلّ التحوّلات العالمية". وحسب المستاري "لم أطلب في مداخلتي أو في مناقشات المؤتمر بحذف سورة الإخلاص من المناهج أو الكتب المدرسية. وكلّ ما في الأمر أنني أشرت، بناء على دراسة ميدانية، إلى صعوبة شرح دلالات بعض سور الحزب الأخير للأطفال لارتباطها بموضوعات عقائدية تجريدية، وذكرت مثال سورة الإخلاص". وأوضح "وقد قدّمت مداخلتي أمام جمع كبير من العلماء والباحثين والبيداغوجيين والصحفيين ووزّع عليهم نصّها، والتسجيل السمعي البصري لكل مداخلات ومناقشات المؤتمر موجودة لدى المجلس الإسلامي الأعلى". وجاءت خرجة هذا الباحث، بعد النفي الذي صدر عن وزيرة التربية نورية بن غبريط عقب اتساع دائرة الجدل بشأن هذه القضية. توضيح بخصوص إشاعة " حذف سورة الإخلاص" بعد الضجة الإعلامية غير المبرّرة التي أثارتها مداخلتي في المؤتمر الدولي الموسوم "… Publiée par Djilali El Mestari sur mardi 1 mai 2018