كذّب الدكتور جيلالي المستاري الباحث بمركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران ، ما تمّ تداوله من تأويلات "خاطئة" لتصريحاته بخصوص تدريس سورة الإخلاص في المناهج التربوية الجزائرية ، وأكد أنه لم يطلب حذفها كما ذكرت بعض وسائل الإعلام . ووصف الدكتور المستاري الجدال الذي أثارته إشاعة حذف سورة الإخلاص على صفحات التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام ، بالضجة الإعلامية غير المبررة ، التي تم بنائها على تأويلات غير صحيحة لمداخلة الدكتور في المؤتمر الدولي حول تدريس التربية الإسلامية في المؤسسات الرسمية، الذي نظّمه المجلس الإسلامي الأعلى بالتنسيق مع وزارات أخرى يومي 23 و24 أفريل 2018 بفندق الأوراسي. وفنّد المتحدث ما قامت بنقله صحيفة النهار الجزائرية يوم 24 أفريل في خبر مقتضب ، جاء فيه إنه طالب بحذف سورة الإخلاص من المناهج الدراسية ، قبل أن تتناقل الإشاعة وسائل إعلام أجنبية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو ما تأسف له الدكتور الجيلالي المستاري ، الذي أكد على أنه "لم يطلب في مداخلته أو في مناقشات المؤتمر حذف سورة الإخلاص من المناهج أو الكتب المدرسية". وأوضح الدكتور المستاري أن كلّ ما في الأمر أنه أشار في مداخلته، بناء على دراسة ميدانية قام بها، إلى صعوبة شرح دلالات بعض السور القصيرة المقررة في منهاج التربية الإسلامية الخاص بالمرحلة الابتدائية ، لارتباطها بموضوعات عقائدية تجريدية لا تتناسب مع قدرة التلاميذ في هذه المرحلة العمرية على الاستيعاب ، وذكر كمثال على ذلك سورة الإخلاص.