عاد فريق اتحاد العاصمة بنقطة ثمينة من تنقله إلى كينيا، حينما فرض التعادل الإيجابي على فريق غور ماهيا الكيني برسم الجولة الثانية من دور مجموعات كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. ويمكن القول أن الإتحاد فرط في العودة بفوز وثلاثة نقاط ثمينة، بالنظر الى تواضع المنافس من جهة، وأفضلية لعبه لأكثر من ربع ساعة الأخيرة من اللقاء متفوقا عدديا بعد طرد أحد لاعبي غور ماهيا بالبطاقة الحمراء. ويبقى ربما العزاء الذي يشفع لأشبال المدرب ميلود حمدي في عدم تحقيقهم للفوز، هي الظروف الصعبة التي جرت فيها المباراة، لاسيما سوء الملعب الذي احتضن المواجهة والذي أصبح ثقيلا جدا ومعيق للاعبين بسبب الأمطار التي تهاطلت عليه أثناء المباراة. المواجهة الثانية عن المجموعة الثانية، استقبل فيها نادي يونغ أفريكانز التنزاني نادي رايون سبورت الرواندي وانتهت بالتعادل السلبي، وهو ما خدم كثيرا الممثل الجزائري الذي بقي في صدارة المجموعة لوحده. ويملك الإتحاد في رصيده 4 نقاط في صدارة المجموعة الرابعة، متبوعا بالفريقين غور ماهيا الكيني ورايون سبورت الرواندي برصيد نقطتين. بينما يقبع في المرتبة الأخيرة فريق يونغ أفريكانز التنزاني بنقطة واحدة.