شرعت مديرية الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن والمفتشيات الجهوية للشرطة، في إعداد مخطط حركة التحويلات للجهاز، وهذا من خلال دراسة طلبات أعوان الشرطة، حيث منحت الأولوية لأصحاب طلبات التحويل التطوعية، ومنتسبي الجهاز الذين أودعوا طلبات نقلهم من الجنوب إلى الشمال، بعد أن قضوا 6 سنوات في ولايات غير ولايتهم. كشفت مصادر مسؤولة بالمديرية العامة للأمن ل"الشروق"، أن مديرية الموارد البشرية أبرقت تعليمة إلى جميع المفتشيات الجهوية للشرطة تأمرهم بدراسة التحويلات السنوية، وعلى إثر ذلك راسلت المفتشيات الجهوية للأمن الوطني، ثلاث تعليمات إلى جميع رؤساء أمن الولايات تحثهم فيها على ضرورة ملء أعوان وضباط الشرطة استمارات التحويلات مع اختيار ثلاث مصالح مختلفة، وتم تحديد نهاية شهر ماي الجاري كآخر أجل. وأضافت المصادر، أن مديرية الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن، بصدد دراسة الطلبات التي أودعها أعوان الشرطة العاملين في الجنوب الكبير الذين قضوا 3 سنوات في مقرات أمن الولايات و4 سنوات في مقرات أمن الدوائر، وكذا طلبات الأعوان العاملين في أٌقصى جنوبالجزائر، الذي قضوا بدورهم 3 سنوات بمقرات أمن الولايات وسنتين بأمن الدوائر، وهذا حسب الملفات التي تم إيداعها على مستوى المفتشيات الجهوية للمناطق المذكورة. كما شرع الأعوان وضباط الشرطة في ملء 3 استمارات للتحويل، حيث أن الأولوية منحت للعناصر التي أودعت طلبات التحويل من الجنوب إلى الشمال بعد أن أنهت سنوات الخدمة هناك، حيث تتعلق التعليمة الأولى، بالحركة السنوية التي تجريها المديرية العامة للأمن الوطني كل عام. والثانية بالظروف والاعتبارات الاجتماعية، والثالثة بتحويلات من وإلى الجنوب وأقصى الجنوب. وفي السياق قامت المفتشيات الجهوية الست للأمن بضبط قائمة تحويلات دون اللجوء إلى مديرية الموارد البشرية المتواجدة على المستوى المركزي، أي بمعنى إعطاء صلاحيات واسعة للمفتشين الجهويين للشرطة في إجراء حركة التحويلات على مستوى جميع الولايات التابعة لكل مفتشية جهوية للأمن الوطني.