فتح حارس المرمى الدولي الجزائري فوزي شاوشي، باب النيران ضدّه، بُعَيْدَ مباراة المنتخب الوطني الودّية وفريق جزر الرأس الأخضر. وأُقيمت فعّاليات هذه المباراة التحضيرية بِملعب "5 جويلية 1962″، وانتهت بِخسارة أشبال ماجر بِنتيجة (2-3). وارتكب فوزي شاوشي خطأ فادحا، استثمر فيه المُنافس جزر الرأس الأخضر وسجّل هدف الفوز (2-3)، في ربع ساعة الأخير من عمر المواجهة. وحاول حامي عرين مولودية الجزائر إرجاع الكرة إلى أحد زملائه المدافعين، فقام بِتمريرها بِطريقة "غبيّة"، وكلّفه ذلك هدف ثالثا في مرماه. ومنذ أن أعاد رابح ماجر الإعتبار للحارس فوزي شاوشي، في الخريف الماضي لمّا استلم المهام خلفا للتقني الإسباني لوكاس ألكاراز، ظلّ الجمهور الجزائري ساخطا على قرار منح الفرصة مُجدّدا لِهذا الحارس المُثير للجدل، بِسبب حماقاته المتكرّرة، وتهوّره الذي صار ميؤوسا من علاجه. وبات فوزي شاوشي وقد فقد النسبة القليلة المتبقية من الدعم المعنوي، وقد تتبدّد لاحقا ويُبعد عن صفوف المنتخب الوطني، ليس في مواجهة البرتغال الودّية في ال 7 من جوان الحالي، لأن الوقت لا يسمح بِذلك، ولكن في الإستحقاقات الرسمية المقبلة، على غرار مباراة غامبيا في سبتمبر القادم. وكان رابح ماجر قد وجّه الدعوة للحارس "التقليدي" وهاب رايس مبولحي، من أجل خوض مواجهة جزر الرأس الأخضر. ولكن حامي عرين فريق الإتفاق السعودي رفض بِلباقة وبرّر قراره بِإفتقاده المنافسة، كون البطولة السعودية انتهت في ال 12 من أفريل الماضي. وفسّر الجمهور الجزائر قرار مبولحي، بِكون الحارس الأسمر أدار الظهر لِناخب وطنيّ ظلّ يستفزّه مُدلّلا شاوشي.