أعلنت التنسيقية الوطنية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين، الأحد، مواصلة الإضراب الذي يدخل شهره السابع ومقاطعة للمناوبات. وذكرت التنسيقية، في بيان لها، أنها ستواصل حركتها الاحتجاجية التي بدأتها منذ أشهر، مشيرة إلى استعدادها لحوار واقتراحات جادة للوصول إلى وفاق يحفظ كرامة الأطباء. والأسبوع الماضي، قالت التنسيقية إن الأطباء المقيمون سيعودون، ابتداء من اليوم 3 جوان إلى داء المناوبات (الليلية وعطل نهاية الأسبوع)، واشترطوا الجلوس إلى طاولة الحوار مع وزارة الصحة. غير أن الأمر لم يسر مثلما توقعه الأطباء المقيمون ما جعلهم يقررون مواصلة الإضراب المفتوح الذي دخلوا فيها منذ 14 نوفمبر 2017. وفي 27 ماي الفارط، أكد وزير الصحة والسكن وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، على إصرار الحكومة على الإبقاء على اجبارية الخدمة المدنية. وشدد حسبلاوي – بعد إعلان الأطباء المقيمين عن نيتهم العودة لأداء المناوبات في محاولة للرجوع إلى طاولة الحوار مع الوزارة- على أهمية منظومة الخدمة المدنية في تقليص الفوارق في مجال الحصول على الخدمات الصحية والوقائية والعلاجية في المناطق ذات التغطية صحية الضعيفة، في إطار ما أسماه بتجسيد الدور الإجتماعي للدولة في ضمان الحصول على الحقوق الأساسية المكرسة على أساس التضامن الوطني. وأكّد حسبلاوي خلال عرضه لمشروع قانون الصحة على نواب مجلس الأمة، تكفّل الدولة بتوفير كل الشروط المادية والبشرية والتقنية لأداء الخدمة المدنية في أحسن الظروف الملائمة.