اتخذت ولاية الجزائر بالتنسيق مع مديرية السياحة إجراءات جديدة من أجل إنجاح موسم الاصطياف لهاته السنة، وأمر الوالي بتشكيل لجنة للوقوف على الشواطئ ومراقبتها والوقوف على مدى جاهزيتها لاستقطاب السياح وتفادي النقائص. وفي سياق متصل، فإن الولاية أشركت 11 مؤسسة ولائية مع سَن قرار بعدم منح أو تنازل أو ترخيص بالاستغلال لأي مواطن مع توفير كافة المعدات، على غرار 12 ألف كرسي و3667 مظلة و 37 كشكا و3327 طاولة ووضعت مبلغ 500 دج لكافة الشواطئ، مع توفير وتهيئة 14 موقفا للسيارات بسعر 100 دج موزعة عبر 66 شاطئا وتوفير المراحيض ومقصورات الاستحمام، حيث تم توفير 67 مقصورة و65 دورة مياه و 14 كاميرا مراقبة وتوفير حاويات للنفايات. وبالنسبة للحظائر فإن ولاية الجزائر احتفظت بنفس السعر القديم، وهو 50 دينارا مع اعتماد التذكرة الالكترونية، وهذا من أجل وضع حد "للمبزنسين" الذين يستغلون الوضع في كل مرة، كما وضعت مديرية النقل مخططا خاصا بفصل الصيف من خلال توفير حافلات إيتوزا إلى 69 شاطئا، وهذا لفك العزلة وكذا من أجل القضاء نهائيا على مشكل نقص النقل في الشواطئ المسموح فيها السباحة، حيث سيتم ربط المجمعات السكنية الجديدة بالشواطئ القريبة منهم، وكذا البعيدة وكذا المجمعات السكنية الأخرى أي غير جديدة بالشواطئ، ربطها بحافلات إيتوزا جاء بعد تقرير أعدته مصالح مديرية النقل حول صعوبة التنقل إلى الشواطئ، الأمر الذي دفع بهم إلى توفير حافلات، حيث ستعود بالإيجاب على مديرية النقل، مؤسسة إيتوزا وإلى المصطافين. وعن عمل اللجنة التي تم تشكيلها، فبعدما وقفت على مدى جاهزية الشواطئ ستقف كذلك لوضع حد لبعض المبزنسين الذين يقومون بكراء الكراسي والطاولات والمظلات الشمسية، حيث وكما أشارت إليه "الشروق" في مواضيعها السابقة فإن الدخول إلى الشواطئ سيكون مجانيا مع اتخاذ كافة الإجراءات القضائية ضد كل الذين يقومون بكرائها، سواء مواطن عادي أو من عمال ديوان تسيير حظائر التسلية لولاية الجزائر "أوبلا" عن طريق إعلام مصالح اللجنة أو بالاتصال بمصالح ولاية الجزائر أو تبليغ الأمن.