أكّد مدير السياحة والصناعات التقليدية لولاية الجزائر نور الدين منصور، إنشاء لجنة مراقبة تقف على الشواطئ خلال موسم الاصطياف لمراقبة جاهزيتها ومجانيتها تطبيقا لتعليمات والي العاصمة عبد القادر زوخ، مشيرا إلى أنه من ضمن صلاحياتها معاقبة المخالفين للتنظيم المعمول به في هذه الفترة من السنة. أوضح منصور ل«المساء" أنّ اللجنة الولائية تعمل على إنجاح موسم الاصطياف وتوفير كافة المعدات، منها 12 ألف كرسي و3667 مظلة و37 كشكا و3327 طاولة والتي قال إنها وضعت في متناول المصطافين بسعر لا يتجاوز 500 دج لكافة الشواطئ، مع توفير وتهيئة 14 موقفا للسيارات بسعر 100دج موزعة عبر 66 شاطئا وتوفير المراحيض ومقصورات الاستحمام، حيث تم توفير 67 مقصورة و65 دورة مياه و14 كاميرا مراقبة وتوفير حاويات للنفايات. وأوضح مدير السياحة، أنّ اللجنة تسهر على تجهيز الشواطئ وتراقب كل من يحاول استغلال موسم الاصطياف لكراء الكراسي والطاولات والمظلات الشمسية، مشيرا في نفس الوقت إلى ما أعلن عنه والي العاصمة سابقا، بتعليمة من الداخلية عن مجانية الدخول إلى الشواطئ، مؤكّدا أنّه في حال تسجيل تجاوزات لابد من إعلام مصالح اللجنة أو الاتصال بمصالح ولاية الجزائر أو تبليغ الأمن. وأوضح أنه تم إقرار هذه العملية خوفا من تسجيل العديد من النقائص على مستوى البلديات الساحلية لولاية الجزائر، خاصة فيما يخص النظافة وصرف المياه القذرة، بالإضافة إلى بعض النقائص المرتبطة بالأنشطة وكذا عدم احترام مجانية الشواطئ، موضّحا أنّ هذه العملية تندرج في إطار محاربة انتشار الأنشطة غير المرخصة. وأشار إلى أنّ الخدمات الأخرى المعهودة كتسيير المرشات ودورات المياه على مستوى الشواطئ تخضع كذلك إلى احترام دفتر الشروط، كما وضعت مديرية النقل مخططا خاصا بفصل الصيف من خلال توفير حافلات "إيتوزا" إلى 69 شاطئا وهذا لفك العزلة وكذا من أجل القضاء نهائيا على مشكل نقص النقل في الشواطئ المسموح فيها السباحة. نسيمة زيداني