نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، الاثنين، إنها رصدت تعزيزات تقوم بها واشنطن لقواتها في الشرق الأوسط استعداداً لما تخشى موسكو من أن تكون ضربة محتملة توجهها لقوات النظام السوري. ونقلت الوكالات عن الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف قوله، إن المدمرة الأمريكية "يو إس إس روس" المسلحة بصواريخ موجهة دخلت البحر المتوسط في 25 أوت الجاري وهي مزودة بما قدره 28 صاروخاً من طراز توماهوك القادرة على ضرب أي هدف في سوريا. وسبق أن شنت الولاياتالمتحدة ضربات صاروخية على أهداف تابعة للنظام السوري في أفريل من العام 2017، وأخرى بمشاركة بريطانيا وفرنسا في أفريل الماضي، على خلفية اتهامات بضلوع قوات النظام بشن هجمات كيماوية على مناطق تسيطر عليها المعارضة في إدلب (خان شيخون في 4 أفريل 2017) والغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق (8 أفريل 2018). يشار إلى قوات أن النظام تجنبت ضربات كانت وشيكة في 2013، بعد أن اتهمت المعارضة ودول غربية قوات الأسد بشن هجمات كيماوية في 21 أوت 2013، راح ضحيتها حوالي 1700 شخص في الغوطة الشرقية، وذلك حين توصلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع روسيا إلى اتفاق يقضي بتخلص سوريا من كامل مخزونها من الأسلحة الكيميائية. Russia says sees signs U.S. preparing for possible strike on Syria: agencies https://t.co/6hTxA5N8q8 pic.twitter.com/x8GqO8blEQ — Reuters Top News (@Reuters) August 27, 2018