تمكنت قبل أيّام، مصالح الشرطة القضائية بوهران، من تفكيك شبكة دولية تسرق السيّارات من الخارج بتقنيات متطوّرة وتهرّبها نحو الجزائر لتبيعها بعد تزوير وثائقها، حيث تمّ توقيف مغترب واسترجاع سيّارات مبحوث عنها من قبل شرطة “الأنتربول”. العملية قامت بها فصيلة مكافحة تهريب وسرقة المركبات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، وتمّ توقيف مجرمين خطيرين متورطين في قضايا تتعلق بسرقة وتهريب المركبات من داخل وخارج الوطن، باستعمال بطاقة تشغيل إلكترونية، حيث تمّ استرجاع 04 مركبات، اثنتان منها محل بحث دولي من قبل شرطة الأنتربول، ويتعلّق الأمر بمغترب في أوروبا يبلغ من العمر 36 سنة رفقة شريك له يبلغ من العمر 40 سنة كانا ينشّطان شبكة دولية، إذ اختصا في سرقة وتهريب المركبات باستعمال تقنيات عالية، وكانا ينشطان في داخل وخارج الوطن. عملية التوقيف تمت بناء على استغلال معلومات حول وجود شخص مغترب يقوم بسرقة المركبات من نوع “كونغو” و”رونو” باستعمال بطاقة تشغيل إلكترونية، فبعد تزوير خصائصها التقنية يقوم بتهريبها إلى الخارج باستعمال بطاقة رمادية أجنبية، لتباشر مصالح الشرطة لذات الفصيلة، تحرياتها المعمقة أفضت إلى تحديد هويته وتوقيفه مع استرجاع مركبتين من نوع “كونغو”، محل بحث دولي من الأنتربول، إلى جانب حجز بطاقة رمادية أجنبية نمساوية، و11 بطاقة رمادية مهيأة للتزوير، ومبلغ مالي قدّر بنحو 100 مليون سنتيم. واستكمالا للتحقيقات الأمنية التي أفضت إلى اكتشاف شريك له يقوم بمساعدته في عملية التزوير والسرقة تم توقيفه هو الآخر مع استرجاع سيارة من نوع “بيجو 406” مسروقة مهيأة للتهريب نحو دول غربية مجاورة، ليتم تقديم الموقوفين للعدالة. وفي قضيّة أخرى، تمكنّت الفرقة الجنائية التابعة إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية من تفكيك عصابة إجرامية تختص في سرقة المركبات على مستوى الجهة الغربية مع استرجاع مركبتين مسروقتين، وتتكوّن العصابة من 03 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 20 و28 سنة، مسبوقين قضائيا، كانوا محلّ بحث في قضايا مماثلة، حيث كانوا يستعملون مركبة لتسهيل عمليات السرقة والهروب، إضافة إلى أسلحة بيضاء محظورة، وكانت عملية التوقيف بناء على شكاوى لضحيتين عقب تعرضهما للسرقة من طرف مجهولين والاستيلاء على مركبتين من نوع (لاغونا وكليو كلاسيك)، وبعد تحرّيات معمّقة لمصالح الشرطة أفضت إلى توقيف المتورّطين، وحجز بحوزتهم أسلحة بيضاء محظورة متمثلة في سيوف وبندقية صيد اصطناعية)، ليتمّ إحالتهم على العدالة.