أكد مدير مركز الطاقات المتجددة، نائب رئيس اللجنة الأممية حول التغيرات المناخية، البروفيسور نور الدين ياسع، أن الجزائر معنية بالآثار السلبية للاحتباس الحراري، الذي يشهده العالم، وعلى رأسها التغييرات الجوية كموجات الحر، الفيضانات، الجفاف الذي له تداعيات سلبية على الأمن الغذائي.. وقال ياسع، خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الوطنية، إن الجزائر على غرار بلدان البحر الأبيض المتوسط، مهددة بالآثار السلبية للتغيرات المناخية التي يشهدها العالم اليوم، أهمها الاحتباس الحراري وبنسبة تفوق 1%، وهذا ما أظهرته الأجواء المناخية الأخيرة وما يمكن أن تحدثه من انعكاسات على المحاصيل الزراعية. ودعا المتحدث في هذا الإطار كافة الفاعلين في المجال، إلى ضرورة التحضير الجيد لمواجهة خطورة الأمطار الغزيرة التي يمكن أن تتساقط في وقت وجيز، التي يمكن أن تشهدها بعض المناطق الأخرى خلال فصل الشتاء، مشيرا، في السياق، إلى قيام الهيئة الدولية المعنية بتغيير المناخ، بدراسة علمية في هذا المجال وطالبت بأن يكون هنالك تعاون دولي وبذل مجهود أكبر لنقل التكنولوجيا وتشجيع البحث العلمي بالنسبة إلى الدول المتضررة من الاحتباس الحراري، وبخاصة منها دول شمال إفريقيا. من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن تقرير الهيئة الدولية المعنية بتغيير المناخ الذي تمت المصادقة على 33 صفحة من أصل 400، حذر من آثار انعكاس التغيرات المناخية على العالم، وهو احترار العالم ب 1% ومدى انعكاساتها الخطيرة في المستقبل.