شهدت المنتخبات الشبانية الفرنسية تواجد الكثير من اللاعبين من أصول جزائرية، في الفترة الأخيرة، تحسبا لفترة التوقف الدولي التي تتيح فرصة إجراء مباريات ودية خلال الفترة ما بين 8 و16 أكتوبر الحالي، بينما لا زال الاتحاد الجزائري لكرة القدم يكتفي بموقف المتفرج، حيث لم يضم أيا من المواهب مزدوجة الجنسية منذ عامين، عدا بعض اللاعبين سفيان دهام والياس حساني، وكذا فريد بولاية والحارس ألكسندر أوكيجا. ووجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الدعوة لعدة مواهب شابة من أصول جزائرية للمشاركة في المباريات التي ستخوضها مختلف منتخبات فرنسا للشبان في فترة التوقف الدولي. وقام جون لوك فونيشي مدرب فئة أقل من 18 سنة بضم لاعبين من أصول جزائرية؛ هما ريان آيت نوري لاعب ديجون الفرنسي، وبلال بن خديم صانع ألعاب رديف نادي سانت إيتيان الفرنسي. ووجّه ليونيل روكسيل مدرب منتخب تحت 19 سنة، الدعوة لبلال براهيمي نجم رديف ميدلزبرو الإنجليزي. وتواجد لاعبان من أصول جزائرية أيضا مع منتخب تحت 20 سنة، الذي يدربه برنارد ديوميد نجم ليفربول الإنجليزي الأسبق، وهما رفيق جيتان لاعب نادي رين الفرنسي، وياسين عدلي نجم سان جيرمان الفرنسي. وضم سيلفان ريبول مدرب منتخب فرنسا تحت 21 سنة، لاعبين ينحدران من أصول جزائرية، هما ماكسيم لوبيز لاعب أولمبيك مارسيليا وحسام عوار لاعب أولمبيك ليون الفرنسي. ويعتبر اللاعبون المذكورون من أبرز المواهب التي تنحدر من أصول جزائرية، حيث تظل أسماؤهم متداولة بقوة في مختلف الدوريات الأوروبية، لكن دون أن تحاول الفاف الاستفادة منهم، على غرار ما كان يحدث في عهد القيادة السابقة للفاف.