قالت صحيفة نيويورك تايمز، السبت، إن السعودية نشرت جيشاً على الإنترنت لمواجهة الصحفي جمال خاشقجي وغيره من منتقدي المملكة على موقع تويتر. وأضافت الصحيفة، أن جهود الهجوم على خاشقجي وغيره من السعوديين ذوي التأثير وتأليب الرأي العام عليهم عبر خدمة تويتر شملت تشكيل ما يطلق عليه تعبير "لجنة إلكترونية" مقرها الرياض بالتعاون مع من يشتبه بأنه جاسوس داخل شركة تويتر جندته المملكة لمراقبة حسابات المستخدمين. وغير مرة عبّر خاشقجي عن امتعاضه من ما يقوم به هذا الجيش الإلكتروني من مضايقات وتهديدات. وأصبح يعرف بين أوساط المعارضين ب"الذباب الإلكتروني". ورفضت تويتر التعليق على هذا التقرير ولم يرد ممثل للسفارة السعودية في واشنطن على طلب للتعليق. وقال مسؤولون سعوديون، السبت، إن خاشقجي الكاتب في صحيفة واشنطن بوست توفي إثر شجار داخل قنصلية المملكة في إسطنبول لكن مسؤولين أتراكاً قالوا إن الصحفي اغتيل وقُطعت أوصاله على يد قوات الأمن السعودية. وذكرت صحيفة تايمز، أن ناشطين سعوديين دشنوا في عام 2010 حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لمضايقة المنتقدين للسعودية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين قولهم، إن سعود القحطاني، وهو أحد مستشاري ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، هو من وضع إستراتيجية هذه الحملة. ووفقاً لوسائل الإعلام السعودية، فإن القحطاني هو أحد خمسة مسؤولين أعفاهم الملك سلمان بن عبد العزيز بعد الجدل الذي أثير بشأن قضية خاشقجي. The killing of Jamal Khashoggi focuses attention on an effort ordered by Crown Prince Mohammed bin Salman and his advisers to silence critics. It appears to include recruiting a Twitter employee whom Western officials suspected of spying on user accounts. https://t.co/sdsRZGSUeG — The New York Times (@nytimes) October 21, 2018 Saudi Arabia deployed Twitter army against critics: NY Times https://t.co/w9SWbjw7jO pic.twitter.com/eDdJZw6hUl — Reuters World (@ReutersWorld) October 21, 2018