عاد انهيار التربة بمنطقة المخوض الواقعة بالمدخل الشرقي لعاصمة الولاية ميلة، منذ يوم الأربعاء، ككل مرة تشهد فيه ولاية ميلة زخات من المطر في قطع التموين بالمياه الصالحة للشرب عن سكان 10 بلديات منها عاصمة الولاية ميلة، القرارم قوقة، سيدي مروان، زغاية، الرواشد، أحمد راشدي، وادي النجاء، بني قشة، تبرقنت وفرجيوة بولاية ميلة.. الأمر الذي أدخل السكان في أزمة عطش خانقة، فيما لجأ البعض إلى شراء المياه وجلبها عن طريق الصهاريج بمبالغ بلغت ألفي دينار للصهريج الواحد نتيجة تحطيم القناة الرئيسية التي تزود تلك المدن بالمياه. وحسب مصدر ل"الشروق"، فإن سوء الأحوال الجوية والتهاطل الكثيف للأمطار الذي شهدته الولاية الأيام الفارطة، أدى إلى انزلاق التربة بشكل كبير حيث جلب من خلاله القناة الرئيسية للمياه متسببا في تكسير أنبوبها ومن ثم انقطاع مياه الشرب عن المنطقة بكاملها حيث مازالت جهود الجزائرية للمياه متواصلة من أجل إعادة إصلاح القناة. وقد أكد مصدر من هذه الأخيرة أنه سيتم تزويد السكان بهذه المادة الحيوية فور الانتهاء من إصلاح القناة اليوم أو غدا على أقصى تقدير لتعود المياه إلى حنفيات المواطنين وإنهاء الأزمة مؤكدا وجود صعوبات حقيقية في عملية الإصلاح.