أوقفت السلطات الأمنية الفرنسية، أول أمس، مواطنا فرنسيا يبلغ من العمر 43 سنة يشتبه في ارتباطه، منذ حوالي سنة، بالجماعة السلفية للدعوة والقتال المنضمة مؤخرا بحسب تصريحاتها الإعلامية لما يعرف بنظام القاعدة في المغرب الإسلامي. ويتواجد الشخص الموقوف رهن التحقيق في باريس، بتهمة الانتماء إلى "عصابة على علاقة بمنظمة إرهابية"، بحسب ما ذكر محاموه ومصدر قضائي. وقال مصدر قضائي في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية أن المدعو كامل. ب من سكان نانسي بالجهة الشرقية، خضع للتحقيق بعد إيقافه بحجة الاشتباه في انتمائه إلى "عصابة مجرمين على علاقة بمنظمة إرهابية" إلى جانب "تصنيعه متفجرات"، مضيفا انه تم العثور في منزل المعني على "مطفأة فارغة وبودرة لصنع الرصاص من دون نظام تفجير. وصرح نفس المصدر القضائي أن العلاقة التي تشكلت بين كامل. ب والجماعة السلفية منذ حوالي سنة كانت عن طريق الانترنت، موضحا أن الشخصية التي يمتلكها المعني تحمل صفة انطوائية على حد وصفه، حيث قال "انه رجل منعزل"، مضيفا "لكن مصمما كان على علاقة مع الجماعة السلفية للدعوة والقتال منذ حوالي سنة عبر الانترنت". مشيرا إلى "أن شخصيته غير مستقرة لكن ليس إلى درجة تعيق إدراكه"، ولتحديد مدى القدرة العقلية للمتهم فإنه يفترض أن يخضع لفحص نفسي أما عن مهنة الشخص الموقوف، أوضح المصدر ذاته أنه سائق ويقيم مع زوجته في حي هو دوليافر في نانسي، وقد أوقف الأربعاء الماضي في نانسي رفقة زوجته التي أفرج عنها في اليوم نفسه، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة. وقال أحد محاميه إن الموقوف فجر السنة الماضية عبوة كاختبار في غابة قرب نانسي، وانه أقر ان قيامه بهذه الوقائع كان لأسباب سياسية لا دينية. بلقاسم عجاج