تصل بعثة فريق شباب قسنطينة إلى العاصمة الأوغندية كامبالا سيتي، الأربعاء، تحسبا للقاء العودة المقرر السبت المقبل في الدور ال16 من رابطة أبطال إفريقيا أمام نادي فيبرس، الذي يسعى خلاله أشبال المدرب الفرنسي، دنيس لافان، للعودة بورقة التأهل على دور المجموعات رغم الفوز الضئيل ذهابا بهدف دون رد، في وقت سيحسم فيه المدير الرياضي، طارق عرامة، في ملفات الاستقدامات وتجديد عقود الركائز بعد العودة من أوغندا. وكانت إدارة الشباب قررت التنقل إلى أوغندا في رحلة جوية عبر العاصمة القطرية الدوحة، وسافر زملاء رحماني الثلاثاء إلى الدوحة قبل أن يواصلوا رحلتهم صباح الأربعاء إلى كمبالا، وهذا من أجل الوصول مبكرا تعود على الأجواء المناخية في أوغندا، وعلى وجه التحديد ما تعلق منها بالرطوبة العالية والحرارة المرتفعة، لا سيما أن المدرب لافان فضل تجهيز لاعبيه من كل النواحي اعتمادا على خبرته الإفريقية من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل إلى دوري المجموعات، وتجري المباراة السبت المقبل ابتداء من الساعة الرابعة مساء بالتوقيت الجزائري، علما أن إدارة شركة الآبار مالك النادي وعد اللاعبين بمنحة مالية مغرية في حال التأهل إلى دور المجموعات لأول مرة في تاريخ النادي، على اعتبار أنه الهدف الرئيسي للفريق. هذا وأجل المدير الرياضي للشباب، طارق عرامة، الفصل في ملف الاستقدامات إلا غاية العودة من أوغندا، حيث فضل التركيز على مباراة فيبرس المفصلية في أهداف الفريق المفصلية، رغم امتعاض الأنصار من تأخر الإدارة في حسم الصفقات الشتوية في وقت حسمت أندية منافسة أخرى موقفها في السوق الشتوية، على غرار اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، وكانت إدارة السياسي وضعت المهاجم الكونغولي كاسوما وبلعميري ضمن أولوياتها، لكنها لم ترسم ا صفقة لحد الآن، كما ينتظر أن يحسم عرامة أيضا بعد غلق ملف الاستقدامات في ملف آخر يتعلق بتجديد بعض الركائز لعقودهم، في صورة الحارس رحماني والقائد العمري والمهاجم العائد بلخير، حتى لا يضيع هؤلاء من النادي الصيف المقبل، وهذا ضمن إستراتيجية الحفاظ على الركائز لمواصلة لعب الأدوار الأولى. إلى ذلك، وتحسبا لإمكانية غلق ملعب الشهيد حملاوي خلال مرحلة العودة، تتجه إدارة السياسي إلى طلب الاستقبال في ملعب بن عبد المالك، وفي حال عدم تأهيل هذا الملعب قد يلجأ شباب قسنطينة إلى خيار الاستقبال في ملعب الخروب، وكان زملاء بلقاسمي اشتكوا مؤخرا من نوعية أرضية ملعب الشهيد حملاوي، التي لم يتم صيانتها منذ فترة طويلة.