أكد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بو عبد الله غلام الله، أن هيئته ستعمل على توحيد كلمة المسجد والنشاط المسجدي الذي يهدف الى خدمة الجماهير، بالإضافة إلى جعل الخطاب الإسلامي للمواطن متماسك وموّحد، للتمكين من التخلص من بعض الأفطار المتشددة التي ستحدث إنشقاقا في المجتمع. وقال غلام الله، الأحد، خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى، إلى أن هناك تنسيق بين المجلس الإسلامي الأعلى وقطاع التربية الوطنيةن من خلال الإطلاع على مناهج التدريس و كتب مادة التربية الإسلامية وقراتها ووضع الملاحظات اللازمة اذا استدعى الأمر ذلك، مع إعطاء الإقتراحات التي قد تثري بعض الكتب التربوية بعد عرضها على لجان مختصةن تقوم بتنقيح الأراء والمقترحات الموجهة لوزارة التربية الوطنية وتجسيدها بالاتفاق على المناهج الدراسية لابنائنا. وأوضح غلام الله، إن المجلس الإسلامي الأعلى، يقوم بعدة مبادرات دون أن تكون هناك إخطارات، تتعلق بمرافقة الهيئات العمومية، وتوجيه الممارسين في القضاء، والاقتصاد، بما يتوافق والدين الإسلامي، وأعطى المسؤول ذاته مثالا على ذلك بخصوص توضيح قضية الصيرفة الإسلامية، والميراث في الإسلام لفائدة الموثقين. ودعا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، المواطنين الباحثين عن فتاوى خاصة أن يتفادوا القنوات والمواقع الالكترونية، غير الموثوق بها، وقال للذين يبحثون عن فتاوى دينية أن يتواصلوا بالمجالس الولائية المخصصة لهذا الغرض من خلال التقرب إلى المساجد، ورفع انشغالاتهم فهناك من يرد على تساؤلاتهم دوما بما يتوافق والوسطية والاعتدال. وأشار غلام الله، إلى أن المسائل الطارئة أو الخاصة التي تقتضي الإجتهاد يمكن أن ترفع إلى المجلس الإسلامي الأعلى، ومن ثم تقديم فتوى عليها على المستوى المحلي أو الولائي.