قال اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز إن ضربات الجزاء ليست هاجسا يُؤرّقه، وسيتحمّل مسؤولية تنفيذها متى سنحت الفرصة. وأوضح محرز أنه ليس لاعبا جبانا، وإذا استفاد فريقه من ضربة جزاء في اللّحظات الأخيرة أو فترة أخرى لِمباراة رسمية، وطُلب منه تنفيذها، أو اختاره المدرب جوسيب غوارديولا لِهذا الغرض، فلن يتردّد في تأدية المهمّة. جاء ذلك على لسان محرز، الأربعاء، في تصريحات أدلى بها لإذاعة مونتي كارلو. وعن إهداره ضربة جزاء ثمينة جدا لِفريقه مانشستر سيتي ضد المُنافس ليفربول، في الأنفاس الأخيرة للمواجهة (الدقيقة ال 86/ النتيجة النهائية للقاء: صفر لِمثله)، وأيضا في مقابلات أخرى، أرجع محرز السبب إلى قلّة التركيز وعدم التحضير النّفسي الجيّد، لِمثل هذا النوع من القرارات الكروية الحاسمة. لكن الدولي الجزائري استطرد، وقال إنّه يتحمّل مسؤولية التسجيل أو الإخفاق، مُشيرا إلى أن النجاح والفشل جزء من فلسفة كرة القدم، وبِالتالي لا يندم على أيّ قرار اتّخذه أو تصرّف قام به. واختتم محرز تصريحاته بِشيء من المُزحة، قائلا إنه سينبري لِتنفيذ ضربة جزاء، يستفيد منها مانشستر سيتي في المواجهات المقبلة، وسينجح في هزّ الشباك. للإشارة، فإن رياض محرز أهدر 6 ضربات جزاء منذ عام 2015، سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الوطني الجزائري.