غادرت الطباخة "خولة السيب" من البحرين ضمن الأسبوع الرابع من برنامج «Top Chef – مش أي شيف»، على شاشة «أم بي سي1»، بعدما اعتبرت صاحبة الطبق الأضعف، فيما فازت ديما الشعّار من سورية، في اختبار الحلقة – وهو ابتكار المشتركين أطباقاً مختلفة من المكوّنات نفسها بطريقة جديدة – ما منحها حصانة خوّلتها عدم المغادرة. وبدأ البرايم الرابع الذي عرض نهاية الأسبوع الماضي، من مكان إقامة المشتركين، قبيل وصولهم إلى مطبخ البرنامج حيث استقبلتهم الشيف منى موصلي والشيف بوبي تشين، اللذين ارتأيا أنه يجب على التحدّي أن يزداد تعقيداً. من هنا، طلبا من المشتركين ابتكار أطباق مختلفة من المكوّنات نفسها، بطريقة جديدة ومبتكرة. وأُعطي كل منهم 20 ثانية لاختيار مكون واحد من المخزن، قبيل إقفال أبوابه استعدادا لبدء التحدّي لمدة 30 دقيقة فقط، يحدد بعدها من هو الفائز بالحصانة والامتياز. بدأ العمل بين حماسة وحيرة، فبعض المشتركين لم يتمكّنوا من وضع فكرة لطبق مثالي كما طلب منهم الشيف بوبي، كما أن بعض المكوّنات التي اختارها البعض منهم لا تنسجم مع بعضها، إضافة إلى غياب المكوّنات الأساسيّة كالملح والحامض وسواهما. وعند انتهاء الوقت، بدأ تقويم الأطباق ثم حان وقت إعلان النتيجة، فكان أصحاب الأطباق الثلاثة الأضعف هم: ود صالح والجزائرية صبرينة دهان وسليم الدويري. أما أصحاب أفضل الأطباق، فكانوا: منير رشدي وإيلي خليفة وديما الشعّار. وقد فازت هذه الأخيرة بنتيجة الاختبار، ما منحها حصانة خوّلتها عدم المغادرة في نهاية الحلقة، فضلاً عن حصولها على امتياز يعلن عنه في سياق الحلقة. وكشفت الشيف منى موصلي أنه بعد الجهود التي بذلها المشتركون في الأسابيع الثلاثة، يستحقون دعوة إلى العشاء، وإن توقع بعضهم أن هذه الدعوة ليست بريئة، وأن ثمة مفاجأة أو ورطة في انتظارهم. وقام بتحضير العشاء أربعة من أبرز الطهاة العرب في العالم، أتوا من فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، وهم: الشيف رؤيا صالح، سفير المطبخ البحريني في الدول العربية والعالم من خلال مطعمهما الخاص الذي وصلت فروعه إلى لندن؛ والشيف شمس الدين بن نصر من تونس، الحاصل على نجمة ميشلان للذوق الرفيع عن مطعمه في ألمانيا؛ والشيف اللبناني آلان الجعم الذي يملك مطعماً يحمل اسمه في فرنسا، وهو حاصل على نجمة ميشلان للذوق الرفيع؛ وميريام ثابت من سورية التي نقلت نكهات بلاد الشام إلى فرنسا حيث تقدّم الحلويات العربية بتقنيات فرنسية. بعد ذلك، أعلنت الشيف منى موصلي عن تحدّي الحلقة وهو يتمثل في اختيار كل مشترك طبقاً تقليديّا من بلاده، يرغب في نقله إلى مستوى عالمي وتقديمه بطريقة عصرية، وأعطت 40 دقيقة من الوقت للتحضير والتبضّع بقيمة 75 دولارا قبل أن يجهزوا أطباقهم خلال ساعتين من الوقت ليقدم في المطعم نفسه الذي تناولوا فيه العشاء في الليلة السابقة. ولفتت موصلي إلى أن فوز ديما في الاختبار أعطاها امتيازا يتيح لها الاستعانة بأحد الضيوف الأربعة، لمدّة ربع ساعة، فاختارت الشيف آلان لمساعدتها. انتقل المشتركون إلى المطبخ ليحضّروا أطباقهم وتجهيزها للتقديم خلال أربعين دقيقة فقط. وفيما جلس الحكّام الضيوف إلى طاولة الغذاء، تناوب المشتركون على تقديم أطباقهم التي تراوحت ما بين الممتاز والجيد والعادي. ممثلة الجزائر ضمن قائمة "الأربعة الأسوإ"! واعتبرت أطباق أنس السليّم وأنس طبارة وديما الشعّار وإيلي خليفة هي الأفضل، وقد «استحقت هذه الأطباق مكانها على طاولة الطهي العالمية»، وفق وصف الشيف منى. أما أسوأ الأطباق، التي اعتبرت مخيّبة لآمال اللجنة فكانت تلك المقدّمة من خولة السيب، وأريج الشريف والجزائرية صبرينة الدهان ونزار جرايسة… واعتُبر طبق خولة هو الأضعف… وبالتالي، انتهت رحلتها في البرنامج. يذكر أن 12 مشتركاً انتقلوا إلى الحلقة المقبلة، وهم: إيلي خليفة، ود صالح، سليم الدويري، نزار جرايسة، ديما الشريف، أنس السليّم، منير رشدي، صبرينة دهّان، أريج الشريف، علي الغزّاوي، أنس طبّارة، ومكرديج قازانجيان.