دفعت السلطات المصرية بعدد ضخم من الآليات والمعدات العسكرية إلى شبة جزيرة سيناء التي شهدت قبل أيام هجوما على نقطة حدودية في رفح، راح ضحيته 16 قتيلا من قوات حرس الحدود المصرية. وأفاد مصادر إعلامية بأن السيارات العسكرية والآليات العسكرية لأول مرة تعبر الجانب الشرقي من قناة السويس منذ عام 1979،وأوضحت أن نوعية الآلات العسكرية هي دبابات وبطاريات صواريخ أرضية، ويعززها سلاح الطيران المصري،فيما رفض المتحدث الرسمي الرد على أسئلة الصحافيين بشأن حجم القوات وأعداد المعدات،كما أشار إلى أنه تم التدقيق على نوعية المعدات ل"تجفيف البؤرالإرهابية" للمسلحين في جنوب جبال سيناء،وقال المصادر ذاتها بأن طابور الآليات يمتد ل3 كيلو مترات وتضم معدات ومدرعات، وهي بمثابة رسائل تطمينية للرأي العام وتهدف أيضا لتأمين الطريق الدولي والجهة اليمنى من طريق وسط سيناء،وستتمركز القوات التي ستنتشر في أنحاء سيناء على 3 محاور،جاء ذلك بعد أن قامت القوات المشتركة من الجيش والشرطة بحملة خلفت 20 قتيلا من المسلحين في سيناء،وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية في بيان سابق لها: "قامت عناصر من القوات المسلحة ووزارة الداخلية تعاونها طائرات القوات الجوية، ضمن خطة استعادة الاستقرار والسيطرة الأمنية، بملاحقة واستهداف العناصر الإرهابية والمسلحة في سيناء".