اختارت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية للمرة الأولى في تاريخها على هامش جائزة الكرة الذهبية النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي لجائزة "كوبا" لأفضل لاعب شاب لأقل من 21 عاماً في العالم. وإلى جانب ترشيحه للكرة الذهبية، استطاع مبابي التفوق في جائزة "كوبا"، متقدماً على العديد من الأسماء الشابة التي برزت في الموسم الماضي، وهو الذي سيبلغ قريباً عامه العشرين. واستحق مبابي جائزة "كوبا" بعدما تفوق على جميع الأسماء المرشحة، من خلال مستواه، وأهدافه مع نادي باريس سان جيرمان، ومنتخب بلاده، الذي حقق بصحبته لقب كأس العالم 2018 في روسيا، حيث تحول إلى بطل قومي في فرنسا، بعدما ساهم بشكل كبير في التتويج بكأس العالم، بتسجيله أربعة أهداف. هذا، وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في عهد الرئيس السابق، محمد روراوة، قد عمل كل ما في وسعه لضم اللاعب كيليان مبابي إلى منتخب محاربي الصحراء، وذلك قبل أن يقطع عليه اتحاد الكرة الفرنسي الطريق نهائيا، باستدعاء المهاجم الشاب إلى المشاركة رفقة منتخب فرنسا الأول، يوم 25 مارس 2017، أمام منتخب لوكسبورغ، من طرف المدرب ديديه ديشان.. والسبب، الذي جعل روراوة يريده في تلك الفترة، أن أمه جزائرية، تدعى فايزة العماري، التي تنحدر من ولاية وهران، التي زرعت في أبنائها حب الرياضة، حيث كانت لاعبة في نادي "بوندي". تعيش حاليا الوالدة، فايزة العماري، البالغة من العمر 44 سنة، في بلدة "بوندي"، القريبة من العاصمة الفرنسية باريس، مع زوجها كيليان ويلفريد مبابي، الذي كان لاعب كرة قدم، في النادي الذي يحمل نفس الاسم، ويدرب حاليا فئته السنية لأقل من 15 عامًا، الذي سبق لكيليان أن لعب في صفوفه لما كان طفلا صغيرا. ولفايزة وويلفريد مبابي 3 أولاد، واحد منهم بالتبني. وكان اللاعب الفرنسي، كيليان مبابي، قد أكد أنه سيزور الجزائر في سنة 2019. وأشار إلى أنه فخور جدا بأصوله الجزائرية، حيث قال إن ذلك يعتبر شرفا كبيرا له. كما وعد بأنه سيزور الجزائر السنة المقبلة. م.وليد