أكد محمد عيسى وزير الشؤون الدينية والأوقاف أنه لم يحصل لأئمة وزارة الشؤون الدينية أن جالسوا في الجزائر راجعين من تنظيم داعش مؤكدا الأئمة التقوا بجماعات إرهابية مسلحة موجودة بالسجون وقاموا بمراجعات فكرية لهم. وقال عيسى خلال فروم جريدة المجاهد، إنه لا يعرف أن هناك من رجع من تنظيم داعش وهو في السجن الجزائري، مؤكدا أن أئمة الجزائر التقوا بجماعات إرهابية مسلحة موجودة بالسجون وقاموا بمراجعات فكرية لهم من أجل تحليل المرجع الفكري والديني الذي من أجله حمل السلاح ذلك الشاب. وأضاف الوزير أنه تم تصميم برنامج خاص رفع إلى وزارة العدل وتم الموافقة عليه، وهو بصدد الانطلاق في عملية وطنية لمجالسة ضحايا هذا الفكر في السجون ومناقشتهم وبيان المستند الديني الذي اعتمدوا عليه، أين تبين أنه اجتث من سياقه الموضوعي والتاريخي والحجة التي استعملها المؤججون، حيث وظفوا المصطلح الديني وهو لا يدل على المضمون، مشيرا إلى أن هنالك مبادئ أخرى على غرار الجهاد والمرجعية خرجت من مصطلحات وفي الإسلام منظومة الدفاع لها هيكلتها. وكشف عيسى أن حظيرة الأملاك الوقفية تضاعفت مرتين لما أخليت المقابر الفرنسية بقرار فرنسي، وأوضح بأن المقابر المسيحية التي شيدت في عهد الاستعمار الفرنسي أصبحت الآن أملاكا وقفية تحوز عليها الجزائر، إضافة إليها مقابر المسلمين التي تعد هي الأخرى أملاكا وقفية، داعيا في الوقت ذاته الأئمة إلى دعوة المواطنين لحماية المقابر والسهر على تهيئتها . كما كشف عيسى، أن مؤذن الحرم المكي الشيخ علي أحمد ملا، سيكون أول من يرفع الآذان في المسجد الأعظم، وقال "الإمام ملا هو أول من سيرفع الآذان في المسجد الأعظم وهذا إن سمحت له صحته بذلك" مضيفا ، انه سيتم تعيين 4 أئمة في المسجد الأعظم، والذي من المنتظر أن يدشنه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في أقرب وقت.