انسحب احميدة عياشي، الثلاثاء، بصفة نهائية من حملة المرشح المحتمل لرئاسيات 2019 اللواء المتقاعد علي غديري، حيث كان "عياشي" يشغل منصب مدير الإتصال بمكتب مديرية الحملة.. وفي بيان قصير نشره على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعلن أحميدة عياشي للرأي العام انسحابه من مديرية الاتصال ومن الحملة الانتخابية للسيد غديري نهائيا، وقال أحميدة أن قراره يرجع إلى أن المترشح غديري "خرق مبدأ الاتفاق القائم على الحرفية في تقديم الحوارات والمقابلات، حيث قدم تصريحا يسيء له كمترشح ويسيء للفريق المتعاون معه، وذلك دون علم مدير الاتصال لأحد الناشطين الهواة في مواقع التواصل الاجتماعي".. ووصف أحميدة العياشي هذا التصريح بأنه "يتنافى ويتناقض جذريا وخطابه الذي يرفع شعار القطيعة، مقابلة تفتقد إلى أدنى الشروط المهنية والسياسية".. وأضاف الإعلامي والمسرحي المعروف أحميدة عياشي في بيانه قائلا "إن ارتجاله وقيامه بهذا التصريح دون علم مدير الاتصال لم يكن الأول من نوعه.. وهذا ما دفعني إلى اتخاذ قرار الانسحاب من مديرية حملته، دفاعا عن المهنية والاستقامة الأخلاقية".. ولم يشر عياشي إلى التصريح الذي دفعه إلى الخروج النهائي من حملة المرشح المثير للجدل اللواء المتقاعد علي غديري، لكن يبدوأن الأمر يتعلق بآخر تصريح قدمه غديري لأحد النشطاء حول قروض أونساج وباقي الصيغ التي أعلن مسؤولون في الحكومة مؤخرا أن أصحابها سوف يتم إعفاؤهم من المتابعات القضائية.. لكن غديري الذي ظهر في هذا الفيديو متحدثا لأحد النشطاء من مكتبه في مديرية الحملة الانتخابية، أجاب عن سؤال بهذا الصدد بطريقة ارتجالية "هاوية" جدا، وبلغة أدهشت العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وصفوا حديثه بأنه ينمّ عن مستوى سياسي هزيل ظهر عليه غديري..