دافع الناخب الوطني الغامبي توم سانتفيت عن خطّته التكتيكية “العقيمة” المنتهجة أمام الجزائر، بعد إقصاء أشباله وعودة منتخب “العقارب” إلى قواعده. وقال توم سانتفيت في أحدث تصريحات له نشرتها الصحافة الغامبية: “صدّقوني، كنّا سننهزم أمام الجزائر بِفارق قد يصل إلى 5 أهداف، لو رسمت خطّة تكتيكية هجومية خالصة. اللعب هجوميا أمام الجزائريين هو انتحار. كونوا واقعيين، لعبنا أمام الجزائر وليس ضد نادٍ في البطولة الغامبية!”. وكان يُفترض أن تفوز غامبيا على الجزائر مساء الجمعة الماضية، مع تعادل البنين داخل القواعد أمام الطوغو، حتى يتأهّل أشبال توم سانتفيت إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المُبرمجة بِمصر في الصيف المقبل. وأضاف التقني البلجيكي: “حاولت اللّعب بِذكاء، وأعتبر أن خطف نقطة التعادل أمام الجزائر انتصار رغم مرارة الإقصاء”. وكان الناخب الوطني جمال بلماضي قد اشتكى من تكتل لاعبي منتخب غامبيا في الدفاع، حتى أن هدف التعادل (1-1) جاء في الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الثاني، وكان اللقطة الوحيدة الخطيرة لِتلاميذ توم سانتفيت. هذا وطالب الرأي العام الغامبي اتحاد الكرة المحلي، بِعدم تجديد عقد الناخب الوطني توم سانتفيت. مقابل تعيين مدرب محليّ، والشروع في بناء منتخب جديد، استعدادا لِتصفيات “كان” 2021 ومونديال 2022. وردّ توم سانتفيت على الأطراف التي تُطالب بِرحيله، قائلا: “يُريدون الحصول على امتيازات يجلبها منصب الناخب الوطني، لا أكثر ولا أقلّ. إنّها الغيرة”! ويُدرّب التقني توم سانتفيت (45 سنة) منتخب غامبيا منذ جويلية الماضي، ضمن عقد قصير تنقضي مدّته الأحد المُقبل، المُرادف لإسدال ستار تصفيات “كان” 2019.