نددت حركة الإصلاح الوطني بالاعتداءات المتكررة على الإسلام، من خلال الرسوم المسيئة لشخص الرسول (صلى الله عليه وسلم) عبر مجلة "تشارلي إبدو" الفرنسية الساخرة، ودعت الحركة الجزائريين للضغط على السلطة من أجل التحرك ضد المصالح الاقتصادية والدبلوماسية الفرنسية في المنطقة. واعتبر المكتب الوطني لحركة الإصلاح في بيان، تصريح وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس الذي اعتبر الرسوم بمثابة صب للزيت على النّار، نوع من التشهير بعنف العرب والمسلمين، كما اعتبرت الحركة رد الفعل الرسمي الفرنسي بغلق قنصلياتها ومدارسها عبر 20 بلدا عربيا، تأكيدا على التشهير. وترى الحركة أن هذا الأمر من شأنه أن يزيد العلاقات العربية الفرنسية سوءا، ويربك العلاقات الفرنسية الجزائرية، وتطالب الحركة الجزائريين بالضغط على السلطة للتحرك في هذا الإتجاه، كما دعت الحركة جزائريي فرنسا لوقف مهازل الإساءات المتكررة للإسلام، على اعتبار أن الشعب الجزائري لم يسئ لمقدسات الفرنسيين والغرب الموجودة في الجزائر بصفة عامة.