أكد مدير تحرير مجلة شارلى إبدو الفرنسية ستيفان شاربونييه، التي نشرت رسوما مسيئة عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه سيواصل التهكم على الإسلام حتى تصبح السخرية منه أمرا شائعا مثل المسيحية، وأضاف في حوار لصحيفة لوموند الفرنسية أنه يمكن رسم بابا الفاتيكان في أوضاع مخلة دون أي رد فعل وفى أسوأ الأحوال يتم اللجوء إلى القضاء، في الوقت الذي اتهم مدير المعهد الفرنسي للدراسات الدولية والإستراتيجية »إيريس« باسكال بونيفاس المجلة بأنها تلجأ لاستفزاز المسلمين بالسخرية من رسولهم، كلما تدنت معدلات توزيعها، وأكد أن المجلة باعت 75 ألف نسخة للمرة الأولى منذ فترة طويلة بفضل هذه الرسوم، وقررت طرح طبعة ثانية بعد نفاد الطبعة الأصلية بالكامل من الأسواق. وفي تصاعد لحملة الإساءة للإسلام في أوروبا، خصصت مجلة تيتانيك الألمانية الساخرة، عددها الجديد، لنشر رسوم ساخرة جديدة ضد الإسلام ودافع رئيس تحرير »تيتانيك« ليو فيشر عن نشر الرسوم المسيئة للرسول، معتبرا أنها تمثل ردا حقيقيا على الاحتجاجات غير المتصورة في العالم الإسلامي ضد الفيلم، وقال إن السخرية مشروعة بلا حدود، ولا أفهم اتهامنا بأن عددنا القادم سيزيد حدة الاحتجاجات الحالية، كما أكد في مقابلة مع مجلة دير شبيجل إن الغلاف الساخر أمر طبيعي، فقد نشرت المجلة في عدد يوليو الماضي صورة تسخر من بنديكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان وتظهره وكأنه يتبول على نفسه، وذلك تعليقا على فضيحة »فاتيليكس«، كما نفى فيشر أن يكون هدف المجلة السخرية من الأديان.