سار حارس المرمى الدولي الجزائري وهاب رايس مبولحي على خطى سلفه مهدي سرباح، في نظافة شباك “الخضر” في دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا. وسجّل المنتخب الوطني الجزائري 6 أهداف في الدور الأوّل ل “كان” مصر 2019، أمام كينيا والسنيغال وتنزانيا. بينما بقيت شباكه نظيفة، بِمجهود كبير بذله حامي العرين وهاب رايس مبولحي. وكان حارس المرمى مهدي سرباح قد حال دون هزّ المُنافسين لِشباك “الخضر”، في دور المجموعات لِنهائيات كأس أمم إفريقيا، نسخة كوت ديفوار 1984. وفاز زملاء سرباح حينها ب: ثلاثية نظيفة ضد مالاوي، وهدفَين دون مقابل أمام غانا، ثم تعادلوا سلبا مع نيجيريا. وأضاف سرباح رقما آخر، حيث واصل الإحتفاظ بِنظافة الشباك في نصف النهائي، لمّا تعادل المنتخب الوطني سلبا مع نظيره الكاميروني في 120 دقيقة (الوقت الأصلي والإضافي). عِلما أن سلسلة ركلات الترجيح لا تُحتسب. وتلقت شباك حامي عرين فريق رائد القبة هدفا “يتيما” في المباراة الترتيبية، ومن ضربة جزاء. أمضاه متوسط الميدان المصري مجدي عبد الغني. ويُمكن لِحارس المرمى وهاب رايس مبولحي تحطيم رقم مهدي سرباح، لو بلغ المنتخب الوطني ربع نهائي نسخة 2019، أو معادلته في ثمن النهائي. مع الإشارة إلى أن “كان” 1984 لُعب بِصيغة 8 منتخبات، وتضمّن إجراء الدور الأوّل ونصف النهائي والمباراة الترتيبية واللقاء النهائي.