أوقفت مصالح الدرك 3 عمال قاموا بقتل أحد المقاولين بعد أن نكلوا وشوهوا جثته ورموها بمركز تربية الخيول في تيارت، وسرقوا منه مبلغ 50 مليون سنتيم وهاتفين محمولين. تفاصيل القضية تعود إلى أكتوبر 2011، حيث تلقت فرقة الدرك بتيارت مكالمة هاتفية مفادها وجود جثة تم اكتشافها من طرف أربعة شبان في تيارت، كانوا في طريقهم إلى الغابة وتم قتح تحقيق في القضية بعد التنقل لمعاينة الجثة التي كان وجهها منزوعا من أعلى الجبهة إلى أسفل العنق، ولم يبق سوى الرأس ومؤخرة الرقبة مما صعب من تحديد الملامح، وكانت الجثة تحمل أثار طعنة على مستوى أسفل الظهر، من خلال المعاينات الأولية التي قام بها الدركيون المحققون تبين بأن الجثة قد تعرضت إلى التعذيب وتم نقلها من مكان ارتكاب الجريمة إلى مكان العثور عليها. وبتاريخ 24 أكتوبر 2011 تلقى الدرك معلومات مكنتهم من العثور على سيارة نوع "باجيرو" بأحد أحياء تيارت، ولم يتم تحديد هوية صاحبها وبعد تفتيشها وجدت بداخلها رخصة السياقة لم يظهر على صاحبها أي خبر، وبعد المعاينة عثر على أثار دم بالباب الأمامي، وقصد تحديد هوية مالك السيارة تم تعريفها بناءا على رقم تسجيلها، فتبين أنها ملك لامرأة من براقي، حيث تم استدعاء مالكتها وبعد حضورها تم التنقل رفقتها إلى مكان تواجد السيارة و تعرفت عليها، حيث أكدت بأن والدها كان يتولى قيادتها وعرضت عليها الجثة المجهولة فتعرفت على جثة والدها المسمى "ب ع". ومن خلال التحقيق مع المسمى "ب خ" اعترف هذا الأخير بأنه فعلا قام رفقة "ع ب" و"ع ع" بالتحضير الجيد للاعتداء على المرحوم "ب ع"، كما أكد فعلا بأنه هو من قام بقتله رفقة صديقه "ع.ع" وهذا بعد التحضير الجيد لهذه العملية، وقاموا بتشويه جثته وسلبوه 50000 دينار وهاتفين محمولين، أين تقاسما المبلغ المالي أما بالنسبة للهواتف النقالة فأخذها المتم "ع،ع".