يشكو مرتادو محطة تافورة بالعاصمة من الأوساخ المتراكمة في كل مكان والتي تنبعث منها الروائح الكريهة، حيث منذ عدة سنوات وزوار العاصمة يتذمرون من الحالة المزرية التي آلت إليها المحطة بسبب تصرفات بعض المواطنين ضد المحيط وحماية البيئة. استجابة لانشغالات المواطنين بالعاصمة وخارجها تتواصل ولاية الجزائر في عمليات النظافة والعناية بالمحيط عبر إقليم العاصمة، حيث نظمت نهاية الأسبوع المنصرم عملية تنظيف واسعة على طول الطريق السريع الشرقي للعاصمة، تحديدا من محطة تافورة إلى غاية الحدود الشرقية للولاية. أين تم رفع وإزالة النفايات الخضراء والصلبة، إعادة تأهيل الإشارات العمودية والأفقية للطريق السريع، غرس الأشجار وتهيئة المساحات الخضراء المتواجدة على طول الطريق السريع، إصلاح أعطاب الإنارة العمومية وتركيب مصابيح ذات إنارة اقتصادية، القيام بعمليات تنظيف وإعادة تهيئة للأرصفة والطرقات، وأفاد بيان ولاية الجزائر أن حملة التنظيف هذه سخر لها نحو نحو 3700 عامل من مختلف المؤسسات الولائية المختصة في النظافة والتهيئة الحضرية، بالإضافة إلى توفير 15شاحنة ذات صهريج، 05 آلات رافعة للنفايات، 20 شاحنة وشاحنات كانسة. للإشارة، فإن العملية قد عرفت استحسان المواطنين، متمنين في استمرارها بصفة دورية حتى يعيشوا في محيط نظيف خال من الأمراض الناجمة عن تلوث البيئة.